01094370412 - 0403272988

مرضى الذئبة الحمراء والحمل

الإثنين 21 ديسمبر 2020 09:40 م
الذئبة الحمراء والحمل

هل يمكن للنساء المصابات بمرض الذئبة أن يتمتعن بحمل صحيح؟ 

  • من الممكن أن تتمتع النساء المصابات بالذئبة بحمل صحي. لكن النساء المصابات بمرض الذئبة أكثر عرضة للإصابة بمشكلات أثناء الحمل مقارنة بالنساء اللاتي لا يعانين من ذلك.
  • يتوجب على المرأة المصابة بمرض الذئبة اتباع التعليمات الطبية بدقة قبل الحمل وأثناءه لتقليل فرصة حدوث أي مشاكل. كما يجب منع حدوث الحمل حتى تتم السيطرة على مرض الذئبة لمدة 6 أشهر على الأقل.

ماذا يجب على مريضة الذئبة فعله قبل الإقدام على الحمل ؟ 

  1. من المهم للغاية استشارة الطبيب المعالج قبل محاولة الحمل ويشمل ذلك طبيب التوليد وأخصائي أمراض الروماتيزم وطبيب الرعاية الأولية الخاص بالمريضة.
  2.  حتى يتم التأكد من أمان استخدام الأدوية أثناء الحمل، مع القيام بإجراء بعض الاختبارات للتأكد من أن مرض الذئبة تحت السيطرة وعدم وجود أي مشاكل طبية قد تؤثر على الأم أو على الطفل أثناء الحمل.
  3. تعتبر بعض أدوية الذئبة شديدة الخطورة على الطفل ويمكن أن تسبب مشاكل خطيرة، بما في ذلك العيوب الخلقية. وإذا كانت الأم تتناول أيا من الأدوية التالية، فستحتاج إلى الرجوع للطبيب لإيقافها قبل الحمل:
  • Mycophenolate mofetil (الأسماء التجارية: CellCept ،Myfortic) يجب إيقاف هذا الدواء، أو استبداله بدواء آخر آمن أثناء الحمل ، قبل 6 أشهر على الأقل من محاولة الحمل مع التأكد من أن مرض الذئبة لديك تحت السيطرة.
  •  سيكلوفوسفاميد (اسم العلامة التجارية العينة:  Endoxan ،Cytoxan) يجب إيقاف هذا الدواء، أو استبداله بدواء آخر آمن أثناء الحمل، قبل 3 أشهر على الأقل من محاولة الحمل مع التأكد من أن مرض الذئبة لديك تحت السيطرة.
  •  ميثوتريكسات (عينة من أسماء العلامات التجارية: Rheumatrex ،Trexall) يجب إيقاف الدواء لمدة شهر واحد على الأقل (3 أشهر أفضل) قبل محاولة الحمل.
  •  إذا حدث الحمل أثناء تناول أي من هذه الأدوية، يجب إخبار الطبيب على الفور لتحديد ما يستلزم إيقافه او استبداله من الأدوية التي يتم تناولها وقد ينصح بإجراء بعض الاختبارات للتأكد من أن الطفل ينمو بشكل طبيعي.

كيف سيؤثر مرض الذئبة على حملي وطفلي؟

بالنسبة لبعض النساء، فإن الإصابة بمرض الذئبة تزيد من خطر الإصابة بـ:

  • تسمم الحمل، وهو حالة خطيرة تصيب بعض النساء الحوامل حيث تعاني النساء المصابات بمقدمات تسمم الحمل من ارتفاع ضغط الدم و ووجود كمية كبيرة من البروتينات (الزلال) في البول. يمكن أن تسبب هذه الحالة مشاكل في نمو الطفل.
  •  ولادة مبكرة للطفل (يولد الطفل قبل 37 أسبوعا من الحمل).
  •  إنجاب طفل أصغر من المعتاد.
  •  فقد الجنين .

كما يمكن أن تزيد الإصابة بمرض الذئبة من خطر إصابة طفلك بما يلي:

  • الإصابة بمرض يسمى "الذئبة الوليدية"، يمكن أن يحدث هذا أحيانا عندما يكون لدى الأم نوع معين من الأجسام المضادة. وبما أنه ليس كل شخص مصاب بمرض الذئبة لديه هذه الأجسام المضادة فينبغي فحص الأم الحامل لإثبات او نفي وجودها. في بعض الأحيان، يمكن أن يتسبب مرض الذئبة الوليدية في إصابة الطفل بمشاكل في القلب، على الرغم من أن هذا غير شائع.
  •  وجود صعوبات في التعلم، هناك بعض الدراسات التي تظهر أن أطفال الأمهات المصابات بمرض الذئبة معرضون بشكل أكبر للإصابة بصعوبات التعلم.

كما يمكن تقليل مخاطر المشاكل أثناء الحمل من خلال زيارة الطبيب على فترات متقاربة مع أبلاغه بأي عرض مهما كان بسيطا. سيقوم الأطباء بإجراء فحوصات طوال فترة الحمل للتحقق من أي مشاكل.

كيف ستؤثر أدويتي على حملي أو طفلي؟ 

بعض أدوية الذئبة يمكن أن تؤذي الجنين وعلى الجانب الآخر فإن البعض الآخر من الأدوية يعتبر آمن فقط في حال استخدامه خلال مرحلة معينة من الحمل وبجرعات محددة إذا لزم الأمر:

  • مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (المسكنات) وتشمل بعض الأدوية مثل إيبوبروفين، نابروكسين، والأسبرين. يمكن استخدامها بأمان في بعض الأوقات أثناء الحمل، ولكن ليس في أوقات أخرى.
  •  الستيرويدات، هذه الأدوية، مثل بريدنيزون، آمنة إلى حد ما في الجرعات المنخفضة أثناء الحمل.
  •  هناك أدوية آمنة أخرى متوفرة أيضا. يمكن أن يساعد الأطباء في تحديد أفضل السبل لعلاج أعراض مرض الذئبة دون الإضرار بالجنين
  •  لا ينصح بتناول أي أدوية أو مكملات أو عقاقير عشبية جديدة دون الرجوع إلى الطبيب مع ضرورة إبلاغه بكل الأدوية التي يتم تناولها مع اتباع تعليماته بعناية. 

هل سيؤثر الحمل على أعراض مرض الذئبة لدى الأم؟

تلاحظ بعض النساء المصابات بمرض الذئبة أن أعراضهن تزداد سوءا أثناء الحمل. لكن ليس من الواضح ما إذا كان الحمل يسبب بالفعل تفاقم الأعراض. إذا لم تكن الأعراض تحت السيطرة قبل وأثناء الحمل، فمن المرجح أن تزداد سوءا أثناء الحمل.

تتشابه بعض أعراض الحمل الطبيعية مع أعراض مرض الذئبة. وتشمل هذه:

  • الشعور بالتعب.
  •  تورم في اليدين أو القدمين أو الكاحلين.
  •  آلام المفاصل.
  •  صعوبة في التنفس.
  •  خدر أو ألم في اليدين.
  •  غمقان لون بشرة الوجه.

تلاحظ بعض النساء المصابات بمرض الذئبة أن أعراضهن تزداد سوءا بعد الولادة. تزداد احتمالية حدوث هذا عند النساء اللواتي عانين من الأعراض عند الحمل مقارنة بالنساء اللائي كانت أعراضهن تحت السيطرة.

هل يتعارض مرض الذئبة مع الرضاعة؟

  • لا حيث يمكن للنساء المصابات بمرض الذئبة أن يرضعن أطفالهن. لكن يجب عليهن تجنب بعض الأدوية للإرضاع بأمان. ذلك لأن بعض أدوية الذئبة يمكن أن تفرز في حليب الثدي وتؤذي الطفل.
  •  وينصح بالرجوع للطبيب لتعديل الأدوية التي يتم تناولها حتى نتجنب حدوث ضرر للطفل. كما أن معظم الأدوية غير الآمنة أثناء الحمل ليست آمنة أثناء الرضاعة الطبيعية. وإذا كانت المريضة بحاجة إلى هذه الأدوية للسيطرة على مرض الذئبة ، فقد تحتاج إلى التوقف عن الرضاعة الطبيعية.