01094370412 - 0403272988

فقدان الوزن

السبت 17 أكتوبر 2020 01:47 ص
فقدان الوزن

جراحة السمنة

  • لا ينصح بإجراء جراحة السمنة لكل من يعاني من زيادة الوزن أو السمنة. ومع ذلك، قد تكون خيارا إذا كنت تعاني من السمنة ولم تتمكن من إنقاص الوزن بطرق أخرى، أو إذا كنت تعاني من حالات طبية أخرى تتعلق بالسمنة مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول وأمراض المفاصل والتهاب المفاصل والسكري.
  • مؤشر كتلة الجسم (BMI) هو طريقة لقياس دهون الجسم بناء على الطول والوزن. يتم تصنيف الشخص على أنه يعاني من نقص الوزن، أو الوزن الصحي، أو زيادة الوزن (مؤشر كتلة الجسم من 25 إلى 29.9)، أو السمنة (مؤشر كتلة الجسم ≥30) بناء على مؤشر كتلة الجسم،  لذلك فإن استخدام مؤشر كتلة الجسم هو أداة فحص مهمة للغاية.

هل يجب أن أجري جراحة لفقدان الوزن؟

يوصى بإجراء جراحة إنقاص الوزن فقط للأشخاص الذين يعانون من أي مما يلي:

  • السمنة المفرطة (مؤشر كتلة الجسم [BMI] أعلى من 40).
  • مؤشر كتلة الجسم أعلى من 35 مع مشكلة طبية خطيرة تتعلق بالسمنة (بما في ذلك مرض السكري وآلام المفاصل الشديدة وتوقف التنفس أثناء النوم وغيرها الكثير) والتي من شأنها أن تتحسن مع فقدان الوزن.
  •  مؤشر كتلة الجسم أعلى من 30 مع حالات معينة، بما في ذلك نوع معين من مرض السكري أو مجموعة من الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، وتوقف التنفس أثناء النوم، وارتفاع الكوليسترول، ومرض السكري (المعروف أيضا باسم "متلازمة التمثيل الغذائي").
  • بعض الأجناس، مثل جنوب شرق آسيا والهنود، لديهم سمنة جذعية ويعانون من آثار السمنة عند مؤشر كتلة جسم أقل؛ وبالتالي، قد يكون هؤلاء المرضى مؤهلين للنظر في إجراء عملية جراحية بمؤشر كتلة جسم أقل يبلغ 27.5.
  • يجب إجراء تغييرات صحية في نمط الحياة (مثل تحسين النوم والتغذية وعادات النشاط) قبل إجراء الجراحة. من حين لآخر، قد يحقق الشخص نجاحا كافيا في فقدان الوزن من خلال هذه التغييرات في نمط الحياة بحيث يقرر عدم الخضوع لعملية علاج السمنة.
  • في حالات أخرى، قد يتمكن الشخص من تقليل مؤشر كتلة جسمه إلى النقطة التي يقل فيها عن الحد الأدنى المطلوب للجراحة. سيستمر العديد من الجراحين في إجراء جراحة إنقاص الوزن في هذه المواقف، نظرا لأن الشخص قد استوفى المتطلبات عندما بدأ البرنامج.
  • يجب أن تتأكد أيضا من أنك تفهم المخاطر والفوائد المحتملة لجراحة إنقاص الوزن. يجب أن تكون متحمسا ومستعدا لإجراء تغييرات مدى الحياة في طريقة تناول الطعام والعيش للوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه بعد الجراحة. يجب أيضا أن تكون واقعيا بشأن مقدار فقدان الوزن الذي يمكن أن تتوقعه بعد الجراحة.

التحضير للجراحة

  • يخضع المريض للفحص من قبل العديد من المتخصصين قبل تحديد موعد الجراحة، غالبا ما يشمل هذا اختصاصي تغذية، ومستشار صحة نفسية، وجراح السمنة. قد يحتاج المريض إلى العمل مع هؤلاء المتخصصين لعدة أسابيع أو شهور قبل الجراحة.
  • سيشرح خبير التغذية كمية ونوعية الأطعمة بعد الجراحة، يمكن لخبير التغذية الجيد أيضا أن يقدم معلومات حول كيفية تحضير الأطعمة وقراءة ملصقات الطعام لمساعدة المريض على تتبع السعرات الحرارية التي يتناولها، كما سيساهم في وضع خطة تغذية لما بعد الجراحة للمساعدة في الحفاظ على فقدان الوزن.
  • سيساعد اختصاصي الصحة النفسية المريض على التعامل مع التوتر والعوامل الأخرى التي يمكن أن تزيد من صعوبة إنقاص الوزن أو تحفز على تناول الطعام، يمكنه أيضا المساعدة في إجراء تغييرات سلوكية قد تؤدي إلى نمط حياة أكثر صحة.
  • سيحدد الطبيب ما إذا كان المريض بحاجة إلى اختبارات أخرى أو استشارة أو علاج قبل الجراحة، قد يساعد أيضا في بدء برنامج طبي لفقدان الوزن حتى يتمكن المريض من إنقاص بعض الوزن قبل الجراحة.
  • سيجتمع جراح السمنة مع المريض لمناقشة العمليات الجراحية المتاحة لعلاج السمنة وإيجابيات وسلبيات كل نوع من الجراحة. سوف يتأكد أيضا من أن المريض لائق طبيا لاجراء الجراحة.
  •  سيساعد البدء ببرنامج تمرين جاد ومنتظم قبل الجراحة على الاستعداد عقليا وجسديا للجراحة، ويساعد على إنقاص الوزن قبل الجراحة، ويسمح للمريض بالحصول على برنامج يمكنك متابعته بعد التعافي.

أنواع جراحات إنقاص الوزن

هناك عدة أنواع من جراحات إنقاص الوزن ، وأكثرها شيوعا هي تحويل مسار المعدة وتكميم المعدة وبالون المعدة، سيعمل الطبيب المعالج على اختيار الجراحة الأنسب للمريض، إن وجدت.

 1- تحويل مسار المعدة (Roux-en-Y gastric bypass)

  • يساعد على إنقاص الوزن عن طريق تقليل كمية الطعام الذي يمكن تناوله وتقليل عدد السعرات الحرارية والمواد الغذائية التي يمتصها الجسم من الطعام.
  • لإجراء تحويل المسار ، يقوم الجراح بإنشاء كيس معدة صغير عن طريق تقسيم المعدة وربطها بالأمعاء الدقيقة . يساعد هذا على إنقاص الوزن بطريقتين:
  1. يمكن أن تحتوي المعدة الأصغر على طعام أقل مما كانت عليه قبل الجراحة. هذا يجعل المريض يشعر بالشبع بعد تناول كمية قليلة جدا من الطعام أو السوائل. بمرور الوقت ، قد تتمدد المعدة، مما يسمح له بتناول المزيد من الطعام.
  2. يمتص الجسم سعرات حرارية أقل، لأن الطعام يتجاوز معظم المعدة وكذلك الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة، يبدو أن هذا الترتيب الجديد يقلل من الشهية ويغير طريقة تكسير الأطعمة عن طريق تغيير إفراز الهرمونات المختلفة.
  • يمكن إجراء تحويل المسار كجراحة مفتوحة (من خلال شق في البطن)، ولكن تتم غالبية الحالات بالمنظار، والتي تستخدم شقوقا أصغر وأدوات أطول، لكل من تقنيات المنظار والجراحة المفتوحة مخاطر وفوائد.
  • معدل نجاح جراحة تحويل المسار مرتفع، ويفقد الأشخاص في المتوسط 70 إلى 75 في المائة من وزن الجسم الزائد في السنة الأولى. بالنسبة لشخص يعاني من زيادة الوزن بمقدار 50 كيلوجرام، فمن المتوقع أن يفقد الوزن بمعدل 40 إلى 45 كيلوجرام. عادة ما تنخفض مستويات فقدان الوزن بعد عام إلى عامين، مع فقدان الوزن الزائد بشكل عام بين 60 و 70 في المائة بعد خمس سنوات.

2- تكميم المعدة

  • هي عملية جراحية تقلل من حجم المعدة وتحولها إلى أنبوب ضيق، وتكون المعدة الجديدة أصغر بكثير، ولا تتمدد عند تناول الطعام، وتنتج كميات أقل من الهرمون (الجريلين) الذي يسبب الجوع، مما يساعد على الشعور بالرضا عند تناول طعام أقل.
  • يعتبر تكميم المعدة أقل خطورة من جراحة تحويل المسار لأن الأمعاء لا يتم إعادة ترتيبها، وهناك فرصة أقل لسوء التغذية، كما أنه لا يتطلب أي جهاز مزروع بشكل دائم.
  • تتمتع عملية تكميم المعدة بمعدل نجاح جيد، ويفقد الأشخاص في المتوسط 60 إلى 65 في المائة من وزن الجسم الزائد بعد عامين من العملية. بالنسبة لشخص يعاني من زيادة الوزن بمقدار 55 كيلوجرام ، فإن هذا يعني خسارة حوالي 30 إلى 35 كيلوجرام . كما هو الحال مع تحويل المسار، من المهم اتباع نمط حياة مناسب بعد الجراحة، تتفاوت نسبة النجاح على المدى الطويل أكثر من عملية تحويل مسار المعدة.

3- بالون المعدة

  • يتم وضع بالون قابل للنفخ داخل المعدة عبر الفم والمريء باستخدام منظار داخلي، كما أنه يعمل عن طريق تقييد كمية الطعام التي يمكن تناولها في وقت واحد.
  • يتطلب وضع البالون تخديرا ، لكنه لا يتطلب عمل شقا. من المفترض أن يتم وضع البالون لمدة تصل إلى ستة أشهر، وعادة ما تتطلب إزالته إجراء ثانيا. هذا خيار شائع بشكل متزايد لأنه آمن نسبيا وسهل الأداء ولا يتطلب أي تغييرات جراحية.
  • فقدان الوزن في ستة أشهر هو حوالي 25 إلى 38 بالمائة من الوزن الزائد. بعد إزالة البالون، يستطيع بعض المرضى، وليس كلهم، الحفاظ على فقدان الوزن.

4- إجراءات أخرى

  • تشمل الإجراءات الأخرى التي تكتسب شعبية، تبديل الاثني عشر، وتحويل مسار المعدة المصغر، وغيرها. تعمل هذه الإجراءات الأقل شيوعا بشكل مشابه لعملية تحويل مسار المعدة من حيث أنها تقيد تناول وامتصاص الطعام الذي تتناوله.
  • لا يقوم كل جراح السمنة بكل هذه الإجراءات الأقل شيوعا، والتي يرتبط بعضها بمخاطر مختلفة عن الإجراءات الأكثر شيوعا.

بالإضافة إلى جراحة السمنة ، يتم البحث في فاعلية بعض الإجراءات الأخرى للحث على فقدان الوزن ولكن يجب اعتبارها تجريبية أو ذات فعالية محدودة:

  • أحد الإجراءات يسمى "منع عمل العصب الحائر" ويتضمن زرع جهاز في البطن، يحجب الجهاز الإشارات العصبية الموجودة بين المخ والمعدة، مما يقلل من الشعور بالجوع.
  • إجراء آخر يتضمن إدخال أنبوب في المعدة عبر جدار البطن. بعد الأكل، يمكنك استخدام الأنبوب لشفط جزء من محتويات المعدة لتقليل عدد السعرات الحرارية.

مضاعفات جراحة إنقاص الوزن

تعتمد مخاطر الجراحة على نوع الجراحة التي أجريت وأي مشاكل طبية قبل الجراحة. تتضمن بعض المضاعفات الجراحية المبكرة الأكثر شيوعا (من أسبوع إلى ستة أسابيع بعد الجراحة) ما يلي:

  • النزيف.
  • العدوى.
  • انسداد أو تسرب في الأمعاء.
  • الجفاف والغثيان والقيء.
  • يمكن أن تشمل المضاعفات الطبية المهمة بعد الجراحة تجلط الدم في الساقين أو الرئتين، والنوبات القلبية، والالتهاب الرئوي، والتهاب المسالك البولية. على الرغم من الإبلاغ عن الوفيات بعد جميع الإجراءات الرئيسية، بما في ذلك بالون المعدة، فمن غير المرجح حدوثها.

فعالية الجراحة لإنقاص الوزن

  • الهدف من جراحة إنقاص الوزن هو تقليل خطر الإصابة بالأمراض أو الوفاة المرتبطة بالسمنة. يمكن أن تساعد جراحة إنقاص الوزن أيضا على الشعور بمظهر أفضل، وتقليل مقدار الأموال التي تنفق على الأدوية، وتقليل أيام المرض من العمل.
  • على سبيل المثال ، يمكن لجراحة إنقاص الوزن أن تحسن المشاكل الصحية المتعلقة بالسمنة (مرض السكري، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الكوليسترول، توقف التنفس أثناء النوم، وغيرها الكثير) لدرجة أن يحتاج المريض إلى دواء أقل أو لا يحتاج إلى أي دواء على الاطلاق.
  • أخيرا، قد تقلل جراحة إنقاص الوزن من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان وبعض أنواع العدوى.

ما بعد جراحة إنقاص الوزن

  • يحتاج المريض إلى البقاء في المستشفى حتى يشعر الطبيب المعالج أنه من الآمن المغادرة (في المتوسط، من يوم إلى ثلاثة أيام).
  • يجب عدم قيادة السيارة في حالة تناول أدوية مسكنة للألم.
  • يجب البدء في ممارسة الرياضة في أقرب وقت ممكن بمجرد أن يتعافى المريض عن طريق وضع برنامج تدريبي بمساعدة الطبيب المعالج. 
  • بمجرد عودة المريض إلى المنزل، من المهم أن يأكل ويشرب بالضبط ما يوصي به الطبيب وأخصائي التغذية ، كما يجب مراجعة الطبيب المعالج وأخصائي التغذية بشكل منتظم بعد الجراحة لمراقبة صحة المريض ونظامه الغذائي وفقدان الوزن. 

 سيتمكن المريض من زيادة مقدار ما يأكله ببطء بمرور الوقت، على الرغم من أنه سيكون من المهم دائما:

  • إعادة تقييم الداخل باستمرار والتأكد من الحفاظ على عادات صحية لأن استعادة الوزن ممكنة دائما.
  • اختيار الأطعمة الصحية وعدم تفويت الوجبات.
  • مضغ الطعام ببطء وبشكل كامل.
  • تجنب الأكل أثناء "التشتت" (مثل الأكل أثناء مشاهدة التلفزيون).
  • التوقف عن الأكل عند الشعور بالشبع.
  • شرب السوائل 30 دقيقة على الأقل قبل أو بعد تناول الطعام.
  • الانتباه إلى السعرات الحرارية التي يتناولها المريض يوميا.
  • تجنب الأطعمة الغنية بالدهون أو السكر.
  • تناول مكملات الفيتامينات على النحو الموصى به.
  • جعل التمرين جزءا من الروتين اليومي.
  • النوم ثماني ساعات على الأقل كل ليلة.
  • قد يستغرق الأمر عدة أشهر ليعرف المريض متى يشعر بالجوع ومتى يكون ممتلئا. قد لا تعجبه الأطعمة التي أحبها سابقا، وقد يبدأ في تفضيل الأطعمة الجديدة، قد تكون هذه عملية محبطة لبعض الأشخاص، لذا يجب التحدث إلى اختصاصي التغذية في حالة وجود مشكلة.
  • عادة ما يستغرق الأمر ما بين سنة وسنتين لفقدان الوزن بعد الجراحة. بعد الوصول إلى الوزن المستهدف، يخضع بعض الأشخاص لجراحة تجميلية (تسمى "نحت الجسم") لإزالة الجلد الزائد من الجسم، وخاصة في منطقة البطن.

قبل أن تقرر إجراء جراحة إنقاص الوزن، يجب أن تلتزم بالبقاء بصحة جيدة مدى الحياة، يتضمن ذلك المتابعة مع طبيبك المعالج، وممارسة الرياضة معظم أيام الأسبوع، وتناول نظام غذائي صحي كل يوم.

قد يكون من الصعب تطوير عادات جديدة لتناول الطعام وممارسة الرياضة بعد جراحة إنقاص الوزن، وسيتعين عليك العمل بجد للالتزام بأهدافك. عليك أن تتذكر أن الجراحة ليست سوى أداة لفقدان الوزن لن تنجح إلا إذا تم استخدامها بشكل صحيح.

قد يكون التعافي من الجراحة وفقدان الوزن مرهقا جسديا وعاطفيا، ومن المهم الحصول على دعم الأسرة والأصدقاء. كما يمكنك الحصول على الدعم عن طريق أخصائي اجتماعي أو معالج أو مجموعة دعم.