إلتهاب البنكرياس

• البنكرياس هوغدة توجد وراء المعدة في الجزء العلوي من البطن ، ينتج البنكرياس إنزيمات تساعد على الهضم وينتج أيضا هرمونات تساعد على تنظيم الطريقة التي يستخدم بها الجسم السكر (كالأنسولين).
• يمكن أن يحدث التهاب البنكرياس بصورة حادة فجأة ويستمر لعدة أيام ، أو أن يحدث بصورة إلتهاب البنكرياس المزمن على مدى سنوات عديدة.
• قد تكون الحالات الخفيفة من إلتهاب البنكرياس محدودة وتنتهى دون علاج ، ولكن النوبات الشديدة يمكنها أن تسبب مضاعفات مهددة للحياة.

الأعراض قد تختلف ، إعتمادا على النوع:

1- أعراض إلتهاب البنكرياس الحاد:

• ألم في الجزء العلوي من البطن ويشع إلى الظهر ويزداد سوءا وشدة بعد تناول الطعام وقد يتحسن بميل الجسم إلى الأمام.
• إرتفاع درجة الحرارة.
• سرعة النبض.
• غثيان.
• قيء.
• التألم عند لمس البطن.

أعراض التهاب البنكرياس المزمن:

• ألم في الجزء العلوي من البطن.
• فقدان الوزن دون رغبة في ذلك.
• براز دهنى كريه الرائحة.

متى تستشيرالطبيب:

• إذا كان هناك آلام مستمرة في البطن ، وخاصة إذا كانت آلام البطن شديدة بحيث لا يمكن الجلوس أو عدم الراحه فى أى وضع للجسم.

الأسباب:

• التهاب البنكرياس يحدث عندما يتم تنشيط الإنزيمات الهضمية وهي لا تزال في البنكرياس والتي من الطبيعي أن يتم تنشيطها خارج البنكرياس في القناة الهضمية، مما يهيج خلايا البنكرياس ويسبب الإلتهاب ، مع حدوث نوبات متكررة من إلتهاب البنكرياس الحاد.

• يمكن أن يحدث تلف البنكرياس ويؤدي إلى إلتهاب البنكرياس المزمن.

• قد تتشكل أنسجة ندبية في البنكرياس تستبدل نسيج البنكرياس الطبيعي مما يتسبب في فقدان وظائفة.
• يمكن أن يسبب البنكرياس ضعيف الأداء مشاكل في الهضم والسكري.

وتشمل الظروف التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب البنكرياس ما يلي:

• تناول الكحول.
•  حصوات المرارة.
• جراحات البطن.
• بعض الأدوية.
• تدخين السجائر.
• تليف البنكرياس التكيسي.
• تاريخ عائلي لإلتهاب البنكرياس.
• إرتفاع مستويات الكالسيوم في الدم (فرط كالسيوم الدم), والتى قد تنجم عن فرط نشاط الغدة الدرقية (فرط نشاط الغدة الدرقية)
• إرتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الدم (زيادة شحوم الدم).
• العدوى ببعض أنواع الفيروسات.
• إصابة في البطن نتيجة حوادث.
• سرطان البنكرياس.
• منظار القنوات المرارية (ERCP)، وهو منظار يستخدم لعلاج الحصوات في القناة المرارية، ويمكن أحيانا أن يؤدي إلى إلتهاب البنكرياس.
• وفي بعض الأحيان، لا يتم العثور على سبب لإلتهاب البنكرياس.

المضاعفات:

إلتهاب البنكرياس يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة, بما في ذلك:

• تكيسات كاذبة ، إلتهاب البنكرياس الحاد يمكن أن يسبب تجمع السوائل ومخلفات الإلتهاب في ما يشبه الكيس بداخل البطن الذي يمكن أن يسبب مضاعفات مثل النزيف الداخلي والعدوى.
• العدوى ، إلتهاب البنكرياس الحاد يمكن أن يجعل البنكرياس عرضة للبكتيريا والعدوى ، وإذا ما حدثت تتطلب معالجة مكثفة مثل الجراحة لإزالة الأنسجة المصابة.
• الفشل الكلوي بسبب الجفاف الشديد الذى يمكن أن يصل علاجها في بعض الأحيان إلى غسيل الكلى إذا أصبح الفشل الكلوي شديدا ومستمر.
• مشاكل التنفس مما يؤدي إلى إنخفاض مستوى الأكسجين في الدم إلى مستويات منخفضة بشكل خطير.
• داء السكري ، الأضرار التي لحقت الخلايا المنتجة للأنسولين من إلتهاب البنكرياس المزمن يمكن أن يؤدي إلى مرض السكري.
• سوء التغذية ، إلتهاب البنكرياس الحاد والمزمن يمكن أن يقلل إنتاج الانزيمات اللازمة لهضم الطعام مما يؤدي إلى سوء التغذية والإسهال وفقدان الوزن.
• سرطان البنكرياس ، الإلتهاب طويل الأمد في البنكرياس الناجم عن إلتهاب البنكرياس المزمن هو عامل خطر لحدوث سرطان البنكرياس.

التشخيص:

وتشمل الاختبارات والإجراءات المستخدمة لتشخيص إلتهاب البنكرياس ما يلي:

• إختبارات الدم للبحث عن مستويات مرتفعة من إنزيمات البنكرياس.
• إختبارات البراز لقياس مستويات الدهون فى حالة الإتهاب المزمن.
• الأشعة المقطعية للبحث عن حصى في المرارة وتقييم مدى إلتهاب البنكرياس.
• الموجات فوق الصوتية على البطن للبحث عن حصى في المرارة.
• الموجات فوق الصوتية بالمنظار للبحث عن الإلتهابات والإنسداد في القناة البنكرياسية أو القناة الصفراوية.
• التصوير بالرنين المغناطيسي للبحث عن تشوهات في المرارة والبنكرياس والقنوات المرارية.

العلاج:

قد تشمل العلاجات الأولية في المستشفى ما يلي:

• الصيام ، والتوقف عن تناول الطعام لبضعة أيام في المستشفى من أجل إعطاء البنكرياس فرصة للتعافي.
• عند بداية حدوث تحسن في التهاب البنكرياس، قد يبدأ المريض شرب السوائل الشفافة و تناول الأطعمة السهلة ومع مرور الوقت ، يمكن للمريض العودة إلى النظام الغذائي العادي الخاص به.
• إذا استمر إلتهاب البنكرياس والألم عند تناول الطعام ، قد يوصي الطبيب بأنبوب التغذية للمساعدة على الحصول على التغذية.
• أدوية الألم ، إلتهاب البنكرياس يمكن أن يسبب ألما شديدا.
• السوائل عن طريق الوريد فقد يصيب المريض الجفاف الشديد، لهذا السبب يتم إمداد المريض بالسوائل عن طريق الوريد.

وبمجرد أن يكون إلتهاب البنكرياس تحت السيطرة ، يمكن معالجة السبب الكامن وراء التهاب البنكرياس إعتمادا على سبب إلتهاب البنكرياس وقد يشمل العلاج:

• إجراءات لإزالة عوائق القناة الصفراوية ، إلتهاب البنكرياس الناجم عن ضيق أو إنسداد القناة الصفراوية قد تتطلب إجراءات لفتح أو توسيع القناة الصفراوية ، فى الغالب عن طريق إجراء ما يسمى بمنظار القنوات المرارية ، هذا المنظار يمكن أن يساعد في تشخيص المشاكل في القناة الصفراوية وقناة البنكرياس وفي إجراء الإصلاحات.
• جراحة استئصال المرارة ، إذا تسببت حصوات المرارة في إلتهاب البنكرياس ، فيجب اجراءعملية جراحية لإزالة المرارة.
• جراحة البنكرياس، قد تكون الجراحة ضرورية لازالة السوائل الراشحة من البنكرياس أو لإزالة الأنسجة المريضة خصوصا عند وجود عدوى لا تستجيب للعلاج.

• علاج الإعتماد على وإدمان الكحول.

علاجات إضافية لإلتهاب البنكرياس المزمن:

• علاج الألم ، إلتهاب البنكرياس المزمن يمكن أن يسبب ألم مستمر في البطن ، قد يوصي الطبيب بالأدوية للسيطرة على الألم وقد يتم إحالة المريض إلى أخصائي الألم.
• قد يعالج الألم الشديد ببعض الخيارات مثل منع الأعصاب التي ترسل إشارات الألم من البنكرياس إلى الدماغ عن طريق الموجات فوق الصوتية بالمنظار أو الجراحة.
• إعطاء الإنزيمات لتحسين الهضم ، مكملات إنزيمات البنكرياس يمكن أن تساعد الجسم على معالجة العناصر الغذائية في الأطعمة ، تؤخذ إنزيمات البنكرياس مع كل وجبة.
• التغييرات في النظام الغذائي ، قد يتم إحالة المريض إلى إختصاصي تغذية للمساعدة على التخطيط لوجبات قليلة الدسم عالية في المواد المغذية.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية:

• التوقف عن شرب الكحول.
• التوقف عن التدخين.
• إختيار نظام غذائي منخفض الدهون ، النظام الغذائي الذي يحد من الدهون ويعتمد على الفواكه والخضروات الطازجة ، والحبوب الكاملة ، والبروتينات البسيطة.
• شرب المزيد من السوائل.