إلتهاب الكبد الوبائي(A( وطرق إنتقاله:

• إلتهاب الكبد الوبائي (A) هو عدوى فيروسية تصيب خلايا الكبد مما يسبب الإلتهاب ، وهذا الإلتهاب يضعف وظائف الكبد ويمكن أن يسبب أعراض وعلامات إلتهاب الكبد الوبائي (A).

أسباب إنتقال التهاب الكبد الوبائي A :

• توجد بعض الأسباب الممكنة التي تؤدي إلى إنتقال عدوى الفيروس ومنها تناول الأطعمة التي قام بتجهيزها شخص حامل للفيروس ، ولم يراعي الحصول على النظافة الشخصية المناسبة ، شرب الماء الملوث ، تناول المحار النيئ من مياه الصرف الصحي ، الإتصال الجنسي بشخص يحمل الفيروس الخاص بالمرض.

الوقاية:

1- الممارسات الصحية الصحيحة أولا وإعطاء اللقاح ثانيًا:

• تشمل الممارسات الصحية: المحافظة على النظافة العامة ، غسل اليدين جيدا بالماء والصابون بعد إستعمال المرحاض أو تبديل حفاضات الأطفال ، تعقيم حنفيات المرحاض بالكلور بعد إستخدامها من قبل المصاب ، غسل اليدين قبل تناول الطعام ، غسل الفواكه والخضار جيدا قبل تناولها ، طهي الطعام جيدا ، توفير مصادر مياه الشرب المأمونة ، تعقيم مصادر المياه بالكلورين أو غلي الماء قبل استخدامه لمدة دقيقة على الأقل ، التخلص بطرق سليمة من مياه الصرف الصحي.

2- اللقاح:

•  يحتوي على فيروس مثبط ، ويعطى حقنًا بالعضل على جرعتين ، تمنح الجرعة الأولى مناعة لمدة 2 – 4 أسابيع ، بينما تعطى الجرعة الثانية بعد 4 – 6 أشهر من الأولى وتمنح مناعة لمدة 5-8 سنوات وقد تصل لأكثر من 20 سنة.

لمن يعطى اللقاح؟

• يتوفر على صعيد العالم عدة لقاحات ضد التهاب الكبد (أ) تتماثل جميعها في تحقيق الحماية من الإصابة وفي الآثار الجانبية المحتملة ، ولا يوجد أي من هذه اللقاحات يرخص بإعطائه للأطفال تحت عمر السنة الواحدة.
• ويوصى بإعطاء اللقاح للمعرضين لخطر الإصابة بالعدوى كالمسافرين إلى مناطق ينتشر فيها الفيروس ، وكذلك هو ضروري جدًا للأشخاص الذين يعانون من إصابات كبدية مزمنة كإلتهاب الكبد (ب) أو تشمع الكبد لأن إصابتهم بالتهاب الكبد (أ) قد تكون صاعقة ومميتة.
• وحتى بعد التعرض للفيروس فإن إعطاء جرعة واحدة من اللقاح في غضون أسبوعين اثنين من التماس مع الفيروس يؤمن آثارًا وقائية ، وتحقق حملات التلقيح الموجهة إلى مكافحة فاشيات المرض نجاحًا باهرًا في المجتمعات الصغيرة في حال شُرِع في شن تلك الحملات مبكرا وحققت معدلات تغطية عالية بين صفوف العديد من الفئات العمريه.