01094370412 - 0403272988

جفاف الفم

الجمعة 06 ديسمبر 2019 04:55 م
جفاف الفم

جفاف الفم 

  • يشير جفاف الفم ، أو زيروستميا ، إلى عدم إفراز الغدد اللعابية في الفم ما يكفي من اللعاب لإبقاء الفم رطبا. يرجع جفاف الفم غالبا إلى الآثار الجانبية لبعض الأدوية أو مشاكل الشيخوخة أو نتيجة العلاج الإشعاعي للسرطان.
  • نادرا ما يحدث جفاف الفم بسبب أحد الأمراض التي تصيب الغدد اللعابية مباشرةً.
  • يساعد اللعاب في منع تسوس الأسنان من خلال إبطال مفعول الأحماض التي تنتجها البكتيريا ، وكذلك الحد من نمو البكتيريا وإزالة بقايا الطعام. كما يحسن اللعاب أيضا من إمكانية التذوق ويسهل من عملية المضغ والبلع ، بالإضافة إلى ذلك ، تساعد الإنزيمات في اللعاب في عملية الهضم.
  • يؤثر انخفاض إفراز اللعاب وجفاف الفم على الصحة العامة وصحة الأسنان واللثة ، وكذلك الشهية والإستمتاع بالطعام ويعتمد علاج جفاف الفم على السبب.

الأعراض

  • جفاف الفم.
  • وجود لعاب سميك ولزج
  • نفس برائحة كريهة.
  • صعوبة في المضغ ، والكلام والبلع.
  • جفاف وآلام الحنجرة وبحة الصوت.
  • جفاف اللسان.
  • تغير مذاق الأشياء.
  • صعوبة تركيب الأسنان الصناعية.

متى تذهب إلى الطبيب

  • إذا لاحظت استمرار علامات وأعراض جفاف الفم.

الأسباب

تحدث الإصابة بجفاف الفم عندما لا تنتج الغدد اللعابية الموجودة في الفم لعابا كافيا للحفاظ على رطوبة الفم. قد لا تعمل هذه الغدد بشكل مناسب كنتيجة لما يلي:

  • الأدوية: تؤدي الكثير من الأدوية إلى الإصابة بجفاف الفم كأحد الأعراض الجانبية مثل بعض الأدوية المستخدمة في علاج الاكتئاب وارتفاع ضغط الدم والقلق وكذلك بعض مضادات الهيستامين ومضادات الاحتقان ومرخيات العضلات وأدوية تخفيف الألم.
  • التقدم بالعمر: يعاني العديد من كبار السن من جفاف الفم كلما تقدموا في العمر ، تتضمن العوامل المساهمة في الإصابة استخدام بعض الأدوية والتغيرفي قدرة الجسم على التخلص من الأدوية بطريقة فعالة والتغذية الغير صحية والمعاناة من بعض المشكلات الصحية لفترة طويلة.
  • علاج السرطان: يمكن أن تغير أدوية العلاج الكيميائي طبيعة اللعاب وكميته ، قد يكون ذلك مؤقتا مع عودته لطبيعته بعد انتهاء العلاج ، يمكن أن تتلف العلاجات الإشعاعية الموجهه للرأس والرقبة الغدد اللعابية ، مما يتسبب في انخفاض ملحوظ في إنتاج اللعاب ، قد يكون ذلك مؤقتا أو مستمرا، بناء على جرعة الإشعاع والمنطقة المعالجة.
  • تلف الأعصاب: يمكن أن تؤدي الإصابة أو الجراحة ، التي تسبب تلفا للأعصاب في منطقة الرأس أو الرقبة ، إلى الإصابة بجفاف الفم.
  • الحالات الصحية الأخرى: يمكن أن يكون جفاف الفم مصاحب لبعض الأمراض المزمنة ، مثل داء السكري والسكتة الدماغية والعدوى الفطرية في الفم أو مرض الزهايمر أو بسبب أمراض مناعية ذاتية ، مثل متلازمة شوغرن أو فيروس نقص المناعة (الإيدز) يمكن أن يساهم الشخير والتنفس من الفم أيضا في الإصابة بجفاف الفم.
  • التدخين وتناول الكحوليات: يمكن أن يزيد شرب الكحول والتدخين من أعراض جفاف الفم.
  • تعاطي المخدرات: يمكن أن يسبب تناول الميثامفيتامين الإصابة المزمنة بجفاف الفم وتلف الأسنان ، كما يمكن أن تسبب الماريجوانا أيضا جفاف الفم.

المضاعفات

  • زيادة الترسبات وتسوس الأسنان وأمراض اللثة.
  • تقرحات الفم.
  • الإصابة بالعدوى الفطرية في الفم.
  • القروح أو الجلد المشقوق في زوايا الفم أو الشفاه المتشققة.
  • سوء التغذية بسبب وجود مشاكل في المضغ والبلع.

التشخيص

  • لتحديد سبب جفاف الفم ، يراجع الطبيب التاريخ الطبي وكافة الأدوية التي يتناولها المريض ، بما في ذلك الأدوية دون وصفة طبية ، بالإضافة إلى فحص الفم.
  • قد يحتاج المريض في بعض الأحيان إلى فحوصات الدم ، أو إجراء فحوصات التصويرعلى الغدد اللعابية أو اختبارات لقياس كمية اللعاب لتحديد سبب جفاف الفم.
  • إذا اشتبه الطبيب أن جفاف الفم ينتج عن متلازمة شوغرن ، فقد يتم إرسال عينة صغيرة مأخوذة من الخلايا من الغدد اللعابية في الشفاه للفحص.

العلاج

يعتمد العلاج على سبب جفاف الفم ، قد يقوم الطبيب أو طبيب الأسنان بما يلي:

  • تغيير الأدوية التي تسبب جفاف الفم ، إذا كان الطبيب يعتقد أن الأدوية هي السبب ، فقد يعدل الجرعة أو يبدل الدواء بدواء آخر لا يسبب جفاف الفم.
  • التوصية بمنتجات ترطيب الفم ، يمكن أن تشمل هذه المنتجات غسول الفم أو اللعاب الاصطناعي أو المرطبات لترطيب الفم ، قد يفيد غسول الفم المخصص لجفاف الفم ، خاصة الأنواع التي تحتوي على الزيليتول والذي يوفر حماية من تسوس الأسنان أيضا.

وإذا كان المريض يعاني من جفاف الفم الشديد ، فقد يقوم الطبيب أو طبيب الأسنان بما يلي:

  • وصف الأدوية التي تحفز إنتاج اللعاب ، قد يصف الطبيب بيلوكاربين (سالاجين) أو سيفيميلين (إيفوكساك) لتحفيز إنتاج اللعاب.
  • حماية الأسنان للوقاية من تسوس الأسنان ، قد يقوم الطبيب بعمل طوابع فلورايد مناسبة للأسنان ، والتي تقوم بملئها بالفلورايد وارتدائها على الأسنان ليلاً. وقد يوصي الطبيب أيضا بالاستخدام الأسبوعي لغسول كلورهيكسيدين للسيطرة على تسوس الأسنان.
 

بالإضافة إلى تعليمات الطبيب ، قد تساعدك هذه النصائح على التخفيف من أعراض جفاف الفم لديك:

  • اشرب الماء أو المشروبات الخالية من السكر أو امتص رقائق الثلج على مدار اليوم لترطيب فمك أو اشرب الماء أثناء الوجبات للمساعدة على المضغ والبلع.
  • امضغ اللبان الخالي من السكر أومص الحلوى الصلبة الخالية من السكر ولكن استخدامها بكميات كبيرة قد يؤدي عند البعض إلى تكون الغازات أو الاسهال.
  • تنفس عبر أنفك ، وليس فمك ، ربما تحتاج للبحث عن علاج للشخير إذا كان يرغمك على التنفس من فمك أثناء الليل.
  • اضف الترطيب إلى الهواء ليلا بواسطة جهاز ترطيب الهواء.
  • رطب شفتيك لترطيب المناطق الجافة والمشققة.

تجنب المنتجات التي يمكن أن تزيد أعراضك سوءا ، وهذه تشمل:

  • الكافيين والكحول ، هذه المنتجات يمكن أن تؤدي إلى الجفاف ، لا تستخدم غسول للفم يحتوي على الكحول.
  • كل أنواع التبغ ، إذا كنت تدخن  فتوقف عن ذلك لأن منتجات التبغ يمكنها أن تؤدي إلى جفاف الفم.
  • مضادات الهستامين ومزيلات الاحتقان الغير مقررة بوصفة طبية يمكنها أن تزيد حالة الفم سوءا.
  • الأطعمة الحمضية أوالحلويات السكرية ، تزيد من خطر تسوس الأسنان ، تجنب أيضا الأطعمة المالحة والحريفة لأنها قد تؤدي إلى جفاف الفم.

اللعاب مهم للحفاظ على صحة الفم والأسنان ، اتباع هذه الخطوات للحفاظ على الأسنان يمكنه أن يساعد أيضا في حالة جفاف الفم:

  • اغسل أسنانك بمعجون يحتوي على الفلورايد واستخدم خيط تنظيف الأسنان.
  • استخدم غسول يحتوي على الفلورايد أو فرشاة أسنان بهلام الفلورايد قبل موعد النوم.
  • زيارة طبيب الأسنان مرتين على الأقل سنويا لفحص الأسنان وتنظيفها للمساعدة على منع التسوس.