01094370412 - 0403272988

سلس البول

الجمعة 16 أكتوبر 2020 04:57 م
سلس البول

سلس البول

  • عند سن معين يعاني ما يصل إلى 50 في المائة من النساء من سلس البول، من المهم أن نفهم أن سلس البول ليس جزءا طبيعيا من الشيخوخة وأن العلاجات متاحة لتقليل المشكلة أو القضاء عليها.
  • يوجد نوعان رئيسيان من السلس عند النساء، سلس البول الإجهادي والسلس الالحاحي.
  • قد تؤدي بعض الظروف الصحية إلى تفاقم تسرب البول لذلك يجب الذهاب إلى الطبيب المعالج على الفور في حالة وجود دم في البول، أو عدوى متعددة (ثلاثة أو أكثر في عام واحد)، أو حمى، أو ألم، أو تدلي (سقوط)المهبل.

الأعراض

  • تسرب البول المزعج.
  • الاضطرار إلى الذهاب إلى المرحاض بشكل متكرر.
  • الاستيقاظ من النوم للذهاب إلى المرحاض.

العلاجات الأولية

قد تكون العلاجات التالية مفيدة للنساء اللواتي يعانين من سلس البول:

  • تعديل نمط الحياة، قد تساعد بعض التغييرات في نمط الحياة على تأخر ظهور أعراض تسرب البول.
  • فقدان الوزن، في الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن، غالبا ما يساعد فقدان الوزن على تقليل تسرب البول بالإضافة إلى تحسين الحالات الطبية المزمنة الأخرى المرتبطة بسلس البول (مثل السكري وارتفاع ضغط الدم).
  • التحكم في كمية السوائل، فى حالة شرب كميات كبيرة من السوائل ، فقد يؤدى تقليل السوائل سيقلل من سلس البول ولكن يجب اخذ المزيد من السوائل فى حالة النشاط اوالتعرق أو إذا كان الجو حارا. أما فى حالة قلة شرب السوائل، فقد يصبح البول شديد التركيز وأغمق من المعتاد ؛ هذا يمكن أن يهيج المثانة ويزيد من الحاجة الملحة للتبول، لذلك من الأفضل شرب كميات صغيرة من السوائل على فترات منتظمة على مدار اليوم (بدلا من شرب كميات أكبر دفعة واحدة).
  • تقليل كمية المشروبات الكحولية والكافيين والغازية قد يساعد ذلك في تقليل الإلحاح البولي والتسرب.
  • إذا كنت تستيقظ كثيرا أثناء الليل للتبول، فتوقف عن شرب السوائل من ثلاث إلى أربع ساعات قبل الذهاب إلى الفراش.
  • يمكنك أيضا ارتداء الجوارب الضاغطة أثناء النهار لمنع تجمع السوائل في ساقيك أثناء النهار، والتي يتم التخلص منها في الليل أثناء النوم. إذا كان لديك تورم في الساق، يمكنك رفع ساقيك فوق مستوى قلبك أثناء النوم.
  • تجنب الإمساك، فهو يجعل تسرب البول أسوأ. زيادة كمية الألياف في نظامك الغذائي إلى 30 جراما يوميا قد يمنع الإمساك.
  • إفراغ مثانتك على فترات منتظمة، بدلا من الانتظار حتى امتلاء مثانتك بشدة، يمكن أن يقلل نوبات سلس البول الإلحاحي ويمنع السلس الاجهادي أثناء النشاط البدني مع امتلاء المثانة، جرب التبول كل ثلاث إلى أربع ساعات بانتظام طوال اليوم.
  • تمارين عضلات الحوض، المعروفة أيضا باسم تمارين كيجل ، تساعد على تقوية العضلات المشاركة في التحكم في تسرب البول ومنع التسرب الناتج عن سلس البول (مثل السعال والضحك والعطس). إذا كان لديك رغبة مفاجئة في التبول، يمكنك أيضا أداء هذه التمارين للمساعدة مؤقتًا في التحكم في الرغبة. للقيام بذلك ، تحتاج إلى إيقاف ما تفعله والقيام بثلاث انقباضات سريعة لقاع الحوض حتى تهدأ الحاجة الملحة للتبول.
  • تدريب المثانة، يمكن أن يساعدك تدريب المثانة على تعلم الذهاب إلى الحمام بشكل أقل تكرارا عن طريق "إعادة تدريب" المثانة لحبس المزيد من البول ويتكون تدريب المثانة من عنصرين: الذهاب إلى الحمام وفقا لجدول زمني أثناء استيقاظك واستخدام استراتيجيات للتحكم في الإلحاحات المفاجئة عن طريق: 
  1.  تبدأ بالذهاب إلى الحمام على فترات زمنية محددة خلال اليوم، بدءا بفاصل زمني قصير بين الرحلات إلى الحمام.
  2.  إذا كان لديك حاجة ملحة للتبول قبل أن يحين وقت الذهاب إلى الحمام مرة أخرى، حاول قمع الرغبة بالوقوف أو الجلوس بلا حراك، وأداء تمرين عضلات الحوض الموصوفه أعلاه، والتفكير في الدافع على أنه موجة تتلاشى.
  3.  عندما يتحسن التحكم في البول، قم بزيادة الوقت بين مرات الذهاب إلى الحمام بمقدار 15 دقيقة. هدفك هو زيادة هذا الوقت ببطء إلى فترة أكثر طبيعية. من الطبيعي أن تتبول كل ثلاث إلى أربع ساعات تقريبا خلال النهار وأن يستيقظ كبار السن من النوم للتبول مرة واحدة كل ليلة.
  • الإستروجين المهبلي الموضعي، قد يكون مفيدا للنساء اللواتي اقتربن من سن اليأس أو مررن مؤخرا بانقطاع الطمث ويعانين من سلس البول وضمور المهبل (الجفاف).

علاجات لاضطراب الإجهاد إذا استمرت الأعراض على الرغم من العلاجات الأولية لسلس البول الإجهادي وتشمل:

  • العلاج الطبيعي لقاع الحوض الخاضع للإشراف، إذا كنت لا تستطيعن ممارسة تمارين كيجل بشكل فعال، فقد تستفيدى من التدريبات بارشاد معالج على كيفية القيام بها.
  • استخدام آلة مرنة مصنوعة من السيليكون يمكن ارتداؤها في المهبل تساعد في تقليل سلس البول الإجهادي أو القضاء عليه عن طريق دعم مجرى البول والتى تعتبر علاجا معقولا في حالة تأخير الجراحة أو تجنبها. اذا استخدمت بشكل صحيح لن تسبب ازعاج للمريضة على الاطلاق، يجب إزالتها وتنظيفها بالماء والصابون بشكل دوري، يمكن للعديد من النساء تعلم القيام بذلك بمفردهن وينصح بإزالتها بين لفترة مرة كل أسبوع أو أسبوعين. بالنسبة لأولئك النساء اللواتي لا يستطعن إزالة الجهاز، يمكن مراقبتها وتنظيفها واستبدالها عن طريق الطبيب المعالج كل ثلاثة إلى ستة أشهر. هناك خطر ضئيل من أن تسبب تهيجا أو تآكلا في الجلد داخل المهبل. في حالة حدوث ذلك، يمكن للإستروجين المهبلي و / أو الإزالة المتكررة حل المشكلة.

الأدوية

  • حتى الآن لا توجد أدوية تمت الموافقة عليها لعلاج سلس الإجهاد.

الجراحة

  • تقدم الجراحة أعلى معدل شفاء من أي علاج لسلس البول الإجهادي، حتى عند النساء الأكبر سنا.
  • توجد عدة إجراءات جراحية لعلاج سلس البول الإجهادي. كل إجراء له مخاطره وفوائده ومضاعفاته وفرصة الفشل لذلك يجب مناقشة كافة التفاصيل مع طبيبك المعالج لاختيار الاجراء الأنسب لحالتك.
  • بشكل عام، لا ينصح بإجراء جراحة سلس البول الإجهادي حتى تنتهي من إنجاب الأطفال لأن الحمل والولادة يمكن أن يتسببان في حدوث ضرر مما قد يسمح بتكرار التسرب.

علاج السلس الالحاحي والمثانة مفرطة النشاط

إذا استمرت الأعراض على الرغم من العلاجات الأولية لسلس البول الالحاحي، يمكنك مناقشة الخيارات الأخرى، مثل الأدوية وتحفيز الأعصاب ، مع طبيبك المعالج:

1- الأدوية

  • في بعض الأشخاص، يكون سلس البول الإلحاحي أكثر شدة ويحتاج الأمر إلى دواء للسيطرة على الأعراض.
  • هناك فئتان رئيسيتان من الأدوية: مضادات الكولين وأدرينالين بيتا.
  1. من أمثلة الأدوية المضادة للكولين: داريفيناسين، فيزوتيرودين، أوكسيبوتينين، سوليفيناسين، تولتيرودين، و trospium.
  2. لا يوجد سوى دواء بيتا الأدرينالي واحد يسمى ميرابيجرون.
  •  يأخذ بعض الأشخاص الدواء مؤقتا، حتى تتحسن الأعراض، بينما يتناول البعض الآخر الدواء إلى أجل غير مسمى.
  •  الآثار الجانبية الأكثر شيوعا لأدوية مضادات الكولين هي جفاف الفم والإمساك، تشمل الآثار الجانبية الأخرى عدم وضوح الرؤية للأشياء القريبة، وسرعة ضربات القلب، والنعاس، واحتباس البول، وانخفاض الوظيفة الإدراكية.
  • لا ينبغي استخدام هذه الأدوية في المرضى الذين يعانون من بعض أنواع عدم انتظام ضربات القلب أو بطء تفريغ المعدة أو الوهن العضلي الشديد (مرض الغدة الدرقية) أو الجلوكوما. يرتبط لصقة Oxytrol بأقل قدر من هذه الآثار الجانبية. ربطت أدلة جديدة بين التعرض طويل الأمد لمضادات الكولين بجرعات عالية وبين الاضطرابات النفسية. يعمل Mirabegron بشكل مختلف عن الأدوية الأخرى ولا يسبب جفاف الفم وآثارا جانبية للإمساك ولكنه قد يرفع ضغط الدم، لذلك يجب مراقبة ضغط الدم بعناية أثناء تناول هذا الدواء. تظهر بعض الدراسات أن تناول كل من مضادات الكولين وبيتا الأدرينالية معا قد يكون أكثر فعالية من تناول أي منهما بمفرده.
  • هناك عدة استراتيجيات لمنع وعلاج جفاف الفم والإمساك. وتشمل هذه الأشياء امتصاص الحلوى الخالية من السكر أو مضغ العلكة واستخدام مواد ملطفة التي تؤخذ عن طريق الفم. يمكن السيطرة على الإمساك عادة من خلال مكملات الألياف والخيارات الغذائية. من المهم عدم شرب المزيد من الماء لمكافحة هذه الأعراض، حيث أن الإفراط في تناول السوائل يمكن أن يؤدي إلى المزيد من تسرب البول.
  •  هناك خطر ضئيل لحدوث احتباس البول (عدم القدرة على إفراغ المثانة بالكامل) بهذه الأدوية، خاصة عند كبار السن. إذا كنت تعاني من صعوبة في التبول أو تشعر أنك لا تفرغ مثانتك تماما، يجب عليك الذهاب إلى طبيبك المعالج فورا.

2- العلاجات الأخرى

إذا لم تكن الأدوية كافية لتحسين الأعراض، يمكن تجربة خيارات أخرى:

  • الوخز بالإبر، قد يحسن سلس البول لدى بعض النساء.
  • تحفيز عصب قصبة الساق عن طريق الجلد، يتضمن هذا العلاج وضع إبرة رفيعة جدا (مثل الوخز بالإبر) في العصب القريب من الكاحل. يرتبط هذا العصب بالأعصاب الموجودة في أسفل الظهر والتي تؤثر على المثانة. الإبرة متصلة بجهاز صغير يرسل نبضات كهربائية إلى العصب. العلاج غير مؤلم. يتم إجراء هذا العلاج مرة واحدة في الأسبوع لمدة 12 أسبوعا، وإذا لزم الأمر، يمكن أن يستمر شهريا. ومع ذلك، يجب عدم استخدام هذا العلاج إذا كان لديك جهاز تنظيم ضربات القلب أو عدوى أو تورم شديد في كاحليك.
  • توكسين البوتولينوم (أ)، المعروف أيضا باسم البوتوكس، هو سم تفرزه البكتيريا التي تشل العضلات مؤقتا. تم دراسة استخدام حقن البوتوكس في المثانة كعلاج لسلس الإلحاح، للأشخاص الذين لم يستجيبوا للعلاجات الأخرى. توكسين البوتولينوم A فعال مثل الأدوية الاخرى في تقليل التسرب وأكثر فعالية في القضاء على التسرب تماما، ومع ذلك ، هناك خطر من أن يتسبب توكسين البوتولينوم أ في التهابات المسالك البولية أو يمنع المثانة من التفريغ. إذا لم تتمكن من إفراغ المثانة، فستحتاج إلى تركيب قسطرة عدة مرات يوميا لتفريغ المثانة. ومع ذلك، فإن الآثار الجانبية عادة ما تكون مؤقتة (بضعة أسابيع). يمكن أن يستمر الانخفاض في التسرب باستخدام حقن توكسين البوتولينوم أ ستة أشهر أو أكثر ، ويلزم تكرار الإجراء حتى لا يحدث تسرب.
  • تحفيز العصب العجزي عن طريق جهاز بحجم جهاز تنظيم ضربات القلب، يمكن زراعته جراحيا. يتم وضع الجهاز تحت الجلد في الجزء العلوي من الأرداف ويتم توصيله بأسلاك بعصب (العصب العجزي) في أسفل الظهر. يرسل الجهاز نبضات كهربائية إلى العصب العجزي، مما يساعد الأشخاص الذين يعانون من سلس البول الإلحاحي أو الإلحاح والتردد أو احتباس البول ولم يحدث تحسن مع العلاجات الأخرى. تشمل المخاطر المحتملة للجراحة الألم في المكان الذي يتم فيه زرع الجهاز (في الأرداف)، وحركة الجهاز بمرور الوقت، والعدوى، وغيرها. 

3- إجراءات أخرى

  • الفوط الصحية، في حين أن الفوط الصحية ليست علاجا موصى به لسلس البول، إلا أنها ضرورية في بعض الحالات. تتوفر الفوط والملابس الداخلية الواقية في مجموعة متنوعة من الأحجام وقدرة على الامتصاص، اعتمادا على مقدار التسريب. عادة ما تكون الفوط المصممة لنزيف الحيض غير كافية. من المهم للفوط أن تحافظ على البشرة جافة وأن تتحكم في رائحة البول. إذا تعرضت البشرة للبول لفترات طويلة، فقد تتهيج ويمكن أن تصاب بحروق الجلد أو العدوى. يمكن أن يساعد استخدام منتجات الزنك في حماية الجلد (مثل أكسيد الزنك).
  • المرحاض المحمول، إذا كنت تواجه صعوبة في المشي، يمكنك الاستفادة من المرحاض المحمول الذي يمكن وضعه بالقرب من سريرك أو منطقة المعيشة. بالإضافة إلى ذلك، انقل الأسلاك الكهربائية والأثاث من الممرات  حتى لا تتعثر أو تسقط في طريقك إلى الحمام.