01094370412 - 0403272988

الخلايا الجذعية

السبت 06 مارس 2021 08:20 م
الخلايا الجذعية

ما هي الخلايا الجذعية؟

  •  الخلايا الجذعية في الدم أو نخاع العظم هي خلايا خاصة يمكن أن تتحول لأنواع مختلفة من خلايا الدم.
  • تتم عملية زرع الخلايا الجذعية عندما يتم وضع خلايا جذعية سليمة في جسم الشخص لتحل محل الخلايا الجذعية المريضة أو التالفة. وهذا ما يسمى أيضا "بزرع الخلايا الجذعية المكونة للدم" أو "زرع نخاع العظم".

لماذا قد يحتاج المريض إلى زراعة الخلايا الجذعية؟

قد يخضع الشخص لعملية زرع الخلايا الجذعية للمساعدة في علاج السرطان، مثل اللوكيميا أو سرطان الغدد الليمفاوية، أو أي حالة طبية أخرى. يمكن أن تأتي الخلايا الجذعية السليمة من عدة مصادر مختلفة:

  • من الشخص نفسه.
  • قريب، مثل الأخ أو الأخت.
  • شخص ليس له صلة قرابة.
  • دم من الحبل السري لطفل حديث الولادة.

الشخص الذي يعطي الخلايا الجذعية لشخص آخر يسمى "المتبرع"

  •  للتبرع بالخلايا الجذعية لشخص آخر، يجب أن يكون دمك مطابقا تماما لخلاياهم. للتحقق من ذلك، يمكن للأطباء إجراء اختبارات خاصة لفحص بروتينات معينة في خلايا الجسم. وهذا ما يسمى "HLA". ونوع HLA ليس هو نفسه فصيلة الدم (A ، B ، AB ، أو O).
  • عندما يحتاج الشخص إلى زرع الخلايا الجذعية، قد يتم اختبار الأشقاء (الإخوة والأخوات) لمعرفة ما إذا كان أي منهم "مطابقا". هناك احتمال واحد من كل 4 أن يكون الأخ أو الأخت مطابقا لنوع HLA. إذا كان هناك تطابق، فعادة ما يكون المتبرع الشقيق هو الخيار الأفضل. ذلك لأن الأشقاء يتشاركون في جينات متشابهة، لذلك من المرجح أن تعمل الخلايا الجذعية بشكل جيد مع جسم الشخص الذي يحصل عليها.
  • إذا لم يكن هناك شقيق مناسب تماما، يمكن للأطباء محاولة العثور على متبرع لا علاقة له بالشخص. يتم ذلك غالبا عن طريق البحث في السجلات. السجلات هي قوائم بأسماء أشخاص تطوعوا للتبرع بالخلايا الجذعية من جميع أنحاء العالم. تعتمد فرص العثور على تطابق من السجل جزئيا على عرق الشخص وخلفيته.

متطلبات أخرى للتبرع بالخلايا الجذعية

للتبرع بالخلايا الجذعية، يجب أن يكون المتبرع بصحة جيدة بشكل عام. سيخضع لفحص جسدي واختبارات دم قبل أن يسمح له بالتبرع.

سوف يسئل المتبرع أسئلة حول صحته وسلوكه، تتضمن هذه عادة أسئلة حول:

  • الأدوية التي يتناولها أو تناولها في الماضي.
  • أي لقاحات حصل عليها مؤخرا.
  • ما إذا كنت يعاني من أمراض معينة.
  • البلدان التي عاش فيها أو سافر إليها.
  • تعاطي المخدرات.
  •  حالات الحمل السابقة.

سوف يحصل المتبرع على معلومات حول إجراءات التبرع والمخاطر. سيطلب منه أيضا التوقيع على نماذج تفيد بأنه يوافق على أن بكون متبرعا. من المهم أن يختار أن تكون متبرعا بنفسه، دون ضغط من أحد للقيام بذلك.

كيف يتم الاجراء؟

  • يعتمد ذلك على كيفية جمع الخلايا الجذعية. يمكن أن تؤخذ من نخاع العظام أو الدم.
  • سيتحدث طبيبك مع المريض حول كل خيار، ويساعده على تحديد الأفضل لحالته.

1- جمع الدم

  • سيتم إدخال إبرة في الوريد في كل ذراع. سيسحب دم المتبرع من ذراع واحدة ويمر عبر جهاز خاص يجمع الخلايا الجذعية. بعد إخراج الخلايا الجذعية، يعود باقي الدم إلى جسم المتبرع من خلال الذراع الأخرى. يستغرق هذا عادة بضع ساعات. يحتاج معظم المتبرعين إلى القيام بذلك مرة واحدة فقط لجمع عدد كاف من الخلايا الجذعية، لكن يحتاج بعض الأشخاص إلى العودة مرة أخرى.
  • سيحتاج المتبرع إلى تناول دواء لمساعدة الدم على إنتاج خلايا جذعية إضافية لعدة أيام قبل جمعها. هذا الدواء يمكن إعطاؤه في مكتب الطبيب ، أو في المنزل كل يوم. يسبب ألما مؤقتا في العضلات أو العظام لدى معظم الناس. يمكن أن يساعد الأسيتامينوفين في السيطرة على الألم الناتج.

2- جمع نخاع العظام

  • قبل الإجراء مباشرة سوف يتم تخدير المتبرع حتى لا يشعر بالألم. سيقوم الطبيب بإدخال إبرة خاصة في الجزء الخلفي من عظم الورك، ويخرج بعضا من نخاع العظم. سيحتاج الطبيب إلى إدخال الإبرة أكثر من مرة للحصول على نخاع عظمي كاف. بعد العملية، سيتم تغطية المنطقة بضمادة.
  • يجب تجنب الكحول لمدة أسبوعين تقريبا قبل الإجراء بالإضافة إلى تجنب الأدوية المعروفة باسم "الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية" أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لمدة 24 ساعة قبل ذلك. تشمل هذه الأدوية إيبوبروفين ونابروكسين.
  • يحتاج بعض الأشخاص إلى تناول حبوب الحديد قبل وبعد التبرع بنخاع العظام.

هل يوجد مخاطر للمتبرع؟

  • كلا طريقتي التبرع بالخلايا الجذعية تنطوي على بعض الألم.
  • بالنسبة للتبرع بنخاع العظام، من المرجح أن الشعور بالألم في الورك بعد العملية وهي المنطقة التي تم إدخال الإبر فيها.هناك أيضا مخاطر مصاحبة لأي عملية جراحية، بما في ذلك العدوى أو مشاكل التخدير.
  • بالنسبة للتبرع بخلايا الدم الجذعية، من المرجح أن الشعور بالألم في الأيام التي تسبق الإجراء. هذا مرتبط بالدواء الذي يتناوله المتبرع لمساعدة جسمه على إنتاج المزيد من الخلايا الجذعية.
  • يشعر معظم الأشخاص الذين يتبرعون بالخلايا الجذعية بالرضا عن قدرتهم على مساعدة شخص ما.
  • قد يكون لديك بعض التوتر، خاصة إذا كنت تتبرع لأحد أفراد الأسرة. ضع في اعتبارك أنه من خلال التبرع بالخلايا الجذعية، فإنك تحسن فرص شخص ما في حياة صحية. لا تؤدي عملية زرع الخلايا الجذعية دائما إلى الشفاء، وليس خطأك إذا لم يتحسن الشخص.
  • إذا تبرعت بنخاع العظم، فمن المحتل أن تشعر ببعض الألم بعد العملية. قد تشعر أيضا بالتعب أكثر من المعتاد. لكن يجب أن تشعر بالعودة إلى طبيعتك في غضون شهر أو نحو ذلك. يجب تجنب رفع الأثقال والتمارين الرياضية المكثفة لمدة 6 أسابيع تقريبا للسماح لجسمك بالشفاء.
  • إذا تبرعت بخلايا الدم الجذعية، فقد تشعر بالتحسن بعد الإجراء مباشرة. قد يخبرك طبيبك بالراحة لبضعة أيام، لكن من المفترض أن تتمكن من العودة إلى الأنشطة العادية قريبا.
  • بغض النظر عن الطريقة التي تم بها جمع الخلايا الجذعية، سيخلق جسمك المزيد ليحل محل الخلايا التي تمت إزالتها من الخلايا الجذعية لتعود إلى تعدادها الطبيعي في غضون بضعة أسابيع أو أشهر.