01094370412 - 0403272988

سرطان القولون

الخميس 02 مايو 2019 01:32 م
سرطان القولون

سرطان القولون

سرطان القولون أو سرطان الأمعاء الغليظة هي الجزء الأخير من الجهاز الهضمي.

  • معظم حالات سرطان القولون تبدأ بكتل صغيرة من الخلايا الحميدة (غير سرطانية) تسمى الزوائد اللحمية.
  • ومع مرور الوقت بعض هذه الأورام الحميدة يمكن أن تصبح سرطان القولون ، وهذه الاورام الحميدة أو الزوائد اللحمية قد تكون صغيرة بدون أعراض أو تنتج بعض الأعراض ، إن وجدت.
  • لهذا السبب ، يوصي الأطباء بإجراء إختبارات الفحص المبكر للمساعدة في منع سرطان القولون عن طريق تحديد وإزالة الأورام الحميدة قبل أن تتحول إلى سرطان.

الأعراض:

وتشمل علامات وأعراض سرطان القولون ما يلي:

  1. تغيير في عادات قضاء الحاجة ، بما في ذلك الإسهال أو الإمساك أو تغيير في قوام البراز مع استمرار هذه الأعراض لفترة أطول من أربعة أسابيع.
  2. نزيف المستقيم أو الدم في البراز.
  3. شعور مستمر بعدم الراحة في البطن ، مثل التقلصات ، الغازات أو الألم.
  4. شعور بأن الأمعاء لا تفرغ تماما.
  5. الضعف أو التعب.
  6. فقدان الوزن غير المبرر.
  7. العديد من الناس الذين يعانون من سرطان القولون لا تظهر لديهم أي أعراض في المراحل المبكرة من المرض ، وعندما تظهر الأعراض فإنها من المحتمل أن تختلف اعتمادا على حجم السرطان والمكان في الأمعاء الغليظة.

متى ترى الطبيب

  1. إذا لاحظت أي أعراض لسرطان القولون ، مثل الدم في البراز أو تغيير مستمر في عادات قضاء الحاجة ، لا تتردد في تحديد استشارة طبيبك.
  2. تحدث مع طبيبك حول موعد بدء فحص سرطان القولون ، توصي المبادئ التوجيهية عموما بأن يبدأ فحص سرطان القولون في سن 50 وقد يوصي طبيبك بفحص مبكر إذا كان لديك عوامل الخطر الأخرى ، مثل تاريخ عائلي للمرض.

العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون:

  1. كبار السن: الغالبية العظمى من الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان القولون أكبر من 50 عاما ، على الرغم أنه يمكن أن يحدث لدى الشباب بشكل أقل كثيرا.
  2. في حال وجود تاريخ عائلي لسرطان القولون أو المستقيم أو إصابة لأحد أقارب الدرجة الأولى (أحد الوالدين أو الأخوة أو الأبناء) أو إصابة لأكثر من فرد من أفراد العائلة فإن خطر إصابة باقي أفراد العائلة يتزايد.
  3. الأمراض الإلتهابية المزمنة في القولون ، مثل التهاب القولون التقرحي ومرض كرون ، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون.
  4. المتلازمات الموروثة التي تزيد من خطر سرطان القولون ، متلازمات جينية مرت عبر أجيال من عائلتك يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون.
  5. المداومة على طعام منخفض الألياف (لا يحتوى على كمية كافيه من الخضروات الطازجة والمطبوخة والبقوليات) ، عالي الدهون(زيادة فى استهلاك اللحوم والمنتجات الحيوانبة بصفة عامة) ، يرتبط بسرطان القولون والمستقيم ، وقد وجدت بعض الدراسات زيادة فى خطر الاصابة بسرطان القولون لدى الناس الذين يتناولون الوجبات الغذائية عالية في اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة.
  6. نمط الحياة الخامل وقلة النشاط البدني يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون ، والنشاط البدني المنتظم قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.
  7. داء السكري ، من يعانى من مرض السكري وزيادة مقاومة الجسم للأنسولين لديه خطر متزايد فى حدوث سرطان القولون.
  8. البدانة أو السمنة المفرطة تشكل خطر متزايد فى حدوث سرطان القولون وزيادة خطر الموت من سرطان القولون بالمقارنة مع أصحاب الوزن الطبيعي.
  9. التدخين يزيد نسبة الخطر فى حدوث سرطان القولون.
  10. الإستخدام الكثيف للكحول يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون.
  11. العلاج الإشعاعي للسرطان ، العلاج الإشعاعي الموجه إلى البطن لعلاج السرطان السابق يزيد من خطر الاصابة بسرطان القولون والمستقيم.

الوقاية:

  1. الفحص المبكر لسرطان القولون يبدأ عادة عند سن ال50 فى الظروف العادية ولكن الناس الذين يعانون من خطر متزايد ، مثل أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي من سرطان القولون ، يجب أن ينظر في الفحص قبل ذلك ، ويكون الفحص غالبا بإجراء منظار قولون كامل للتأكد من عدم وجود زوائد لحمية أو أورام حميدة ممكن أن تتطور لاحقا وإزالتها.
  2. إجراء تغييرات لبعض أنماط الحياة الخاطئة للحد من مخاطر الإصابة بسرطان القولون وذلك بالقيام بما يلي:
  • تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة ، التى تحتوي على الفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة ، والتي قد تلعب دورا في الوقاية من السرطان.
  • التوقف عن التدخين.
  • ممارسة الرياضة أو قدر كاف من الحركة معظم أيام الأسبوع بما يوازي 30 دقيقة على الأقل يوميا ، وفي حالة نمط الحياة الخامل يتم القيام بالمجهود البدني بالتدريج حتى يتم الوصول إلي 30 دقيقة يوميا.
  • الحفاظ على وزن صحي من خلال الجمع بين إتباع نظام غذائي صحي مع ممارسة للنشاط اليومي مع إنقاص الوزن في حالة زيادته.