01094370412 - 0403272988

متلازمة مضادات الفسفولبيدات (Antiphospholipid syndrome)

السبت 18 مايو 2019 01:28 م
متلازمة مضادات الفسفولبيدات (Antiphospholipid syndrome)

متلازمة مضادات الفسفولبيدات (Antiphospholipid  syndrome)  

  • تحدث هذه المتلازمة عندما يهاجم الجهاز المناعي بعض البروتينات الطبيعية في الدم.
  • ويمكن أن ينتج عنها جلطات في الشرايين أو الأوردة أو مضاعفات الحمل، مثل الإجهاض ووفاة الجنين داخل الرحم .
  • وتسبب جلطات الدم في أوردة الساق حالة تعرف باسم تخثر الأوردة العميقة (DVT).
  • الأضرار الناجمة عن جلطات الدم في الأعضاء مثل الكلى أو الرئتين أو الدماغ، يعتمد على حجم وموقع الجلطة، على سبيل المثال يمكن أن تسبب جلطة في الدماغ السكتة الدماغية.
  • ليس هناك علاج نهائي لمتلازمة مضادات الفسفولبيدات، ولكن العلاج يمكن أن يقلل من خطر الجلطات الدموية.

الأعراض:

  • جلطات الدم في الساقين يمكن أن تنتقل إلى الرئتين وتسبب الإنسداد الرئوي.
  • مضاعفات الحمل، حالات الإجهاض المتكررة أو وفاة الجنين داخل الرحم، الولادة المبكرة وإرتفاع ضغط الدم أثناء الحمل (تسمم الحمل).
  • السكتة الدماغية، يمكن أن تحدث السكتة الدماغية في شخص مصاب بمتلازمة مضادات الفسفولبيدات رغم عدم وجود عوامل خطر معروفة لأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • نوبات القصور المؤقت فى إمداد الدم للدماغ على غرار السكتة الدماغية، عادة ما تستمر لبضع دقائق ولا تسبب أي ضرر دائم.
  • بعض الناس يعانون من  طفح جلدي.
  • وتشمل العلامات والأعراض الأقل شيوعا ما يلي: الأعراض العصبية، الصداع المزمن، بما في ذلك الصداع النصفي، والخرف والتشنجات والتي من الممكن أن تحدث بسبب تخثر الدم مما يمنع تدفق الدم إلى أجزاء من المخ.
  • أمراض القلب والأوعية الدموية، متلازمة مضادات الفسفولبيدات يمكن أن تتلف صمامات القلب.
  • نزيف، بعض الناس يحدث لديهم إنخفاض في الصفائح الدموية اللازمه للتجلط  فإذا إنخفض عدد الصفائح الدموية بنسبه كبيره، فقد يعاني المريض من النزيف خاصة من الأنف واللثة أو نزيف تحت الجلد، والتي سوف تظهر في صورة بقع حمراء صغيرة.

متى تستشيرالطبيب:

  • إذا كنت تعاني من أمراض مناعية آخرى، تحدث مع طبيبك حول ما إذا كان يجب إختبار الأجسام المضادة للفسفولبيدات.
  • في حالة وجود ألم، تورم، إحمرار في ساقك أو ذراعك، التمس الرعاية الطارئة إذا كان تورم الوريد والألم شديدا أو مصحوبا بألم في الصدر أو ضيق في التنفس.
  • النزيف المهبلي أو النزيف أثناء الحمل، يمكن أن يكون هذا علامة على الإجهاض أو مشاكل الحمل الآخرى، ومع ذلك، فإن العديد من النساء اللواتي يعانين من النزيف لديهم حمل صحي.
  • إذا كنت قد عانيت من الاجهاض من قبل أو مضاعفات خطيرة غير مبررة للحمل، تحدث مع طبيبك حول الحصول على إختبار للأجسام المضاده.
  • إذا كان لديك متلازمة مضادات الفوسفوليبيدات وكنت تفكرى في الحمل، اسألى طبيبك ما هي العلاجات المتاحة أثناء الحمل.

ماهي الاعراض شديدة الخطورة و التي تحتاج لرعاية طارئه :

  • السكتة الدماغية، وتشمل الخدر المفاجئ، وضعف أو شلل الوجه أو الذراع أو الساق، صعوبة في الكلام أو فهم الكلام، إضطرابات بصرية، صداع حاد، والدوخة
  • الإنسداد الرئوي، وتشمل الأعراض ضيق مفاجئ في التنفس، وآلام في الصدر والسعال المصحوب بمخاط مدمم.
  • تجلط الأوردة العميقة، وتشمل الأعراض تورم و ألم شديد بالساق.
  • نزيف غير مبرر من الأنف أو اللثة.
  • فترة حيض ثقيلة بشكل غير عادي.
  • قيء دموي أحمر اللون أو مثل القهوة، براز أسود اللون أو مصحوب بنزيف أحمر اللون.
  • آلام في البطن غير مبررة.

 الأسباب:

  • يمكن أن تنتج متلازمة مضادات الفسفولبيدات بسبب امراض المناعه، والعدوى أو بعض الأدوية، و يمكن أن تحدث دون سبب واضح .

عوامل الخطر:

  • المتلازمة تؤثر على النساء أكثر بكثير من الرجال.

وتشمل عوامل الخطر الآخرى ما يلي:

  • الإصابه بمرض من أمراض المناعة الذاتية، مثل الذئبة الحمراء.
  • الإصابه ببعض أنواع العدوى، مثل الإيدز، وإلتهاب الكبد (C).
  •  بعض أنواع الأدوية.
  • إصابة أحد أفراد الأسرة بمتلازمة مضادات الفسفولبيدات.

 عوامل الخطر لظهور الأعراض وزيادة إحتمال حدوث مضاعفات:

  • الحمل.
  • اجراء جراحه حديثا.
  • ملازمة الفراش لفترات طويله دون حركة.
  • التدخين.
  • تناول أقراص منع الحمل أو هرمونات الإستروجين التعويضية.
  • إرتفاع معدلات الدهون الثلاثيه والكوليسترول بالدم.

المضاعفات:

 يعتمد حدوث المضاعفات على العضو المتأثر بتجلط الدم ومدى النقص في تدفق الدم إلى هذا العضو حيث يمكن أن تتسبب الجلطة في أضرار دائمة في هذا العضو المتأثر أو تؤدي الي الوفاة وتشمل المضاعفات ما يلي:

  • فشل كلوي يمكن أن يننتج عن إنخفاض تدفق الدم إلى الكليتين.
  • السكتة الدماغية: إنخفاض تدفق الدم إلى جزء من الدماغ يمكن أن يسبب السكتة الدماغية، والتي يمكن أن تؤدي إلى ضرر عصبي دائم، مثل الشلل الجزئي وفقدان القدرة على الكلام.
  • مشاكل القلب والأوعية الدموية: جلطة الساق يمكن أن تسبب تلف في صمامات الأوردة، والتي تحافظ علي تدفق الدم إلى القلب، هذا يمكن أن يؤدي إلى تورم مزمن وتلون في الساق (القصور الوريدي المزمن) مع المضاعفات المحتملة الآخرى من تلف القلب.
  • مشاكل الرئة: ويمكن أن تشمل هذه إرتفاع ضغط الدم الرئوي والإنسداد الرئوي.
  • مضاعفات الحمل: ويمكن أن تشمل الإجهاض أو وفاة الجنين داخل الرحم أو الولادة المبكرة أو تأخر نمو الجنين داخل الرحم وإرتفاع ضغط الدم أثناء الحمل (تسمم الحمل).
  • نادرا، يمكن أن يتعرض المريض لتكرار حدوث جلطات الدم خلال وقت قصير، مما يؤدي إلى تلف تدريجي في أجهزة الجسم.

 التشخيص:

  • إذا تعرضت المريضة لحدوث جلطات أكثر من مره أو فقدان الحمل بدون سبب صحي معروف، يمكن إجراء اختبارات الدم للتحقق من تخثر غير طبيعي للدم ووجود الأجسام المضادة للفوسفوليبدات.
  • لتأكيد تشخيص متلازمة مضاد الفوسفوليبيد، يجب أن تظهر الأجسام المضادة في الدم مرتين على الأقل بفارق 12 أسبوعا أو أكثر.

 العلاج:

يستخدم الأطباء عموما الأدوية التي تقلل ميل الدم إلى التجلط للمساعدة في منع مضاعفات متلازمة الفوسفوليبيدات.

  • علاج اولي: إذا كان المريض يعاني من تجلط الدم، فالعلاج الأولي ينطوي على مزيج من الادوية التي تساعد علي زيادة سيولة الدم  (مضادات التخثر)، وفي بعض الحالات قد يوصي الطبيب بإضافة جرعة منخفضة من الأسبرين إلى خطة العلاج، عند تناول الدواء المضاد للتخثر يوجد خطر متزايد من التعرض للنزيف فيجب متابعة اختبارات الدم للتأكد من أن الدم قادر على التخثر بما فيه الكفاية لوقف النزيف الناتج عن  الجروح .
  • العلاج أثناء الحمل: تناول العلاج لحماية الدم من التخثر خلال فترة الحمل يزيد فرصة الحفاظ علي الحمل حتي الولاده.
  • العلاجات المستقبلية المحتملة: يجري النظر في عدة علاجات جديدة لمتلازمة الفوسفوليبيد، بما في ذلك: مضادات التخثر الحديثه ولا ينصح باستخدام أي شيء أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية، بجانب  خطة العلاج الخاصة بك لمتلازمة الفوسفوليبيد، هناك خطوات إضافية يمكنك اتخاذها لحماية صحتك:

إذا كنت تأخذ مضادات التخثر توخى الحذر للحفاظ على إصابة نفسك وتجنب النزيف.

  • تجنب ممارسة الرياضة أو الأنشطة الآخرى التي قد تتسبب في كدمات أو إصابات أو تتسبب في سقوطك.
  • إستخدم فرشاة أسنان ناعمة.
  • حلاقة بإستخدام مكنة الحلاقة الكهربائية.
  • إتخاذ المزيد من الحذر عند إستخدام السكاكين، المقص أو أي أدوات حادة آخرى.
  • قد تؤثر بعض الأطعمة والأدوية على مدى فعالية مضادات التخثر.
  • خيارات غذائية آمنة، فيتامين K يمكن أن تقلل من فعالية الوارفارين، ولكن ليس مضادات التخثر الأخرى، تناول كميات صغيرة من الأطعمة الغنية بالفيتامين K قد لا يكون ضارا، ولكن تجنب تناول كميات كبيرة من الأفوكادو والقرنبيط والكرنب والخضروات الورقية، من ناحية أخرى، عصير التوت البري والكحول يمكن أن تزيد من تأثير الوارفارين في الدم.
  • الأدوية الآمنة والمكملات الغذائية، بعض الأدوية والفيتامينات والمنتجات العشبية يمكن أن تتفاعل بشكل خطير مع الوارفارين، وتشمل هذه بعض مسكنات الألم دون وصفة طبية، أدوية المعدة أو الفيتامينات المتعددة، وكذلك الثوم، ومنتجات الشاي الأخضر.