كيف تؤثر كمية وأوقات تناول الوجبات على السمنة

• أشارت دراسة حديثة على أن بدء تناول الطعام في وقت مبكر من اليوم وتقسيم الوجبات على مدار اليوم على هيئة حصص صغيرة متكررة يساهم فى منع السمنة.
  
• ويرتبط تناول أكثر من ثلاث وجبات يوميًا، على أن تكون أول وجبة فى الصباح الباكر، وتناول وجبة الغداء كأكبر وجبة فى اليوم، بانخفاض مؤشر كتلة الجسم (BMI) وتقليل خطر السمنة.
  
• ووفقا لأبحاث حديثة في مجال "التغذية الزمنية"، والتي تشير إلى النمط اليومي لسلوكيات الأكل، فإن توقيت تناول الطعام يمكن أن يؤثر على صحة الفرد والسمنة.
  
• بحثت هذه الدراسة في تأثير العلاقة بين توقيت تناول أكبر وجبة في اليوم وعدد الوجبات يوميًا مع مؤشر كتلة الجسم والسمنة لدى 2050 من البالغين غير الحوامل في البرازيل. وبشكل عام، كان الغداء أكبر وجبة بالنسبة لـ 75% من الأشخاص، وتناول 75% منهم أكثر من ثلاث وجبات في اليوم.
  
• وبالمقارنة بين المشاركين الذين تناولوا الطعام على ثلاث وجبات في اليوم، مع أولئك الذين أبلغوا عن تناول أكثر من ثلاث وجبات في اليوم كان مؤشر كتلة الجسم لديهم أقل بنسبة 0.48 واحتمالات أقل للسمنة.
  
• كما ارتبط تناول أكبر وجبة في اليوم فى وقت متأخر بارتفاع قيمة مؤشر كتلة الجسم (0.07 لكل ساعة إضافية) وارتفاع احتمالات السمنة، فالمجموعة التي ذكرت أن العشاء هو أكبر وجبة في اليوم كان لديها مؤشر كتلة الجسم أعلى بمقدار 0.85 واحتمالات أكبر للسمنة من المجموعة التي لم تتناول العشاء كأكبر وجبة. من ناحية أخرى، ويبدو أن تناول وجبة الغداء كوجبة رئيسية يعمل كعامل وقائي يسهم فى انخفاض احتمالات الإصابة بالسمنة.
  
• كما أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا الطعام في وقت متأخر قد ارتبط ذلك لديهم بالعديد من السلوكيات المسببة للسمنة وغير الصحية (مثل انخفاض جودة النظام الغذائي، ومدة النوم الأقصر، ونمط الحياة الخامل، ووقت طويل أمام الشاشات سواء هاتف او تلفاز) التي يمكن أن تساهم في زيادة الوزن على المدى الطويل.

بقلم: أ.د/ خالد زغلول درويش 

أستاذ الأمراض الباطنة والجهاز الهضمي والكبد والمناظير- زميل جامعة سنسناتي الأمريكية