01094370412 - 0403272988

الأفراط في علاج حالات القصور البسيط في إفراز الغده الدرقيه لايفيد

الخميس 23 مايو 2019 11:44 م
الثروكسين

الأفراط في علاج حالات القصور البسيط في إفراز الغده الدرقيه لايفيد.....

  • أثبتت الأبحاث الحديثه نتائج مغايره للإتجاهات العلاجيه لدي الأطباء في التعامل مع الحالات البسيطه لقصور إفراز الغده الدرقيه حيث لوحظ أن علاج تلك الحالات لا يؤدي إلا إلى القليل من التحسن في بعض المرضي أو أنها غير مجديه على الإطلاق في حوالى ثلت عدد المرضى بما في ذلك  الأعراض المرتبطة بالغدة الدرقية متضمنه أعراض الاكتئاب والتعب ومؤشر كتلة الجسم، ولذلك يوصي بتجنب علاج القصور الطفيف للغده الدرقيه (ماقبل الاكلينيكي) والذي يظهر معمليا في الإرتفاع الطفيف لهرمون TSHمع وجود نسب طبيعيه لهرمون الثيروكسين FT4
  • وفي دراسه أشتملت 737 مريضا تتراوح أعمارهم بين 65 عامًا فما فوق (متوسط العمر  74 عامًا) من أصحاب الأمراض المزمنه ، أظهر العلاج بإستخدام الليفوثيروكسين (LT4) "عدم وجود فوائد واضحة لدى كبار السن المصابين بالقصور الطفيف للغده الدرقية" سواء في تحسين الحاله العامه أو الأعراض المرتبطة بالغدة الدرقية أو أعراض الاكتئاب، الشعوربالإجهاد، الوظيفة الإدراكية للمخ، قوة العضلات، ومؤشر كتلة الجسم.
  • لكنهم لاحظوا أيضًا أن تلك الأدلة تنطبق أيضا على مجموعة واسعة من البالغين المصابين بهذه الحالة، وأن أكثر من نصف الحالات يستعيدوا المستويات الطبيعيه لهرمون TSH دون علاج، كما أن القصور الطفيف  في الغدة الدرقية (ماقبل الاكلينيكي) يؤثر على حوالي 5 % من الأفراد البالغين و10-15% من كبار السن.
  • كما لوحظ أن حوالي 90 % من المرضى الذين يعانون من القصور الطفيف  ماقبل الإكلينيكي لديهم مستويات TSH من 4-10 مل / لتر ، ولكن تلك التغييرات الطفيفة قد تكون طبيعية لدى كبار السن، وتشمل الأعراض التعب وتشنجات العضلات وعدم احتمال البروده والبطئ في التفكير والاكتئاب؛ ومع ذلك 20% إلى 25%
  • من الأشخاص الذين يعانون من مستويات الغدة الدرقية العادية يعانون من عرض أو اثنين من هذه الأعراض.
  • وفي معظم الحالات تتحسن الأعراض دون علاج، ويشير التقرير إلى أن حوالي 62 % من الأشخاص الذين يعانون من مستويات TSH من 4 إلى 10 ملل / لتر يستعيدوا المستويات الطبيعيه للغدة الدرقية في غضون 5 سنوات دون أي علاج كما أن حوالي 2% و 5%  من تلك الحالات يمكن أن يتطور القصور  من الوضع الطفيف الى القصور الحاد سنويًا.
  • وعلى الرغم من أن الدراسات قد أشارت إلى وجود صلة بين قصور الغدة الدرقية الطفيف ماقبل الاكلينيكي وتزايد خطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية، إلا أن هذه الصلة لم تظهر مع مستويات TSH من 5 إلى 10 mIU / L. وبموجب الإرشادات الطبيه الحالية ، يوصى بأخذ هرمونات الغدة الدرقية في حالة زيادة مستويات هرمون TSH عن 10 مل / لتر، وأيضا مع القيم الأقل مع وجود أعراض أو صغار فى السن أو لديهم مؤشرات آخرى للعلاج، وأدى ذلك الى الإرتفاع بشكل حاد فى العلاج ببدائل هرمون الغدة الدرقية من أجل قصور الغدة الدرقية ماقبل الاكلينيكي، ففي عام 2015، كان ليفوثيروكسين من بين أكثر الأدوية الموصوفة في الولايات المتحدة، وأظهرت دراسة آخرى في عام 2014 أن ما يصل إلى ثلث المرضى تناولوا عقار ليفوثيروكسين بعد إختبار TSH واحد فقط ، على الرغم من الأدلة تشير إلى أن مستويات TSH تتقلب وغالبًا ما تعود إلى وضعها الطبيعي من تلقاء نفسها.
  • فيكون من الصعب إدراك التأثيرات الحقيقية (بسبب الدواء) أو الوهمية (التحسن التلقائي)، وأظهرت دراسة أيضًا أنه بمجرد بدء المرضى العلاج باستخدام ليفوثيروكسين، يأخذ معظمهم  العقار لعدة سنوات.
  • والتوصية تقضى بتجنب عبء العلاج مدى الحياة، راقب الوضع لفترة لأن هناك استثناءات.
  • وعلى الرغم من أن هناك شكوك حول الأضرار المحتملة للإستخدام غير الضروري للليفوثيروكسين ، إلا أنه يجب التفكير بأعباء متابعه المريض الدوريه أثناء العلاج وينصح الأخصائيين بمتابعه تطور الحاله الصحيه للمريض قبل وصف عقار الالتروكسين ويستثني من ذلك الإتجاه السيدات التى يتوقعن الحمل والمرضي الأقل عمرا من 30 عام وفي حالة إرتفاع نسبة هرمون TSHعن 20.