عسر الهضم
- يعرف أيضا بسوء الهضم أو اضطراب المعدة وهو مصطلح عام يصف الشعور بعدم الراحة في الجزء العلوي من البطن.
- لا يعتبر عسر الهضم مرضا ، ولكنه الشعور ببعض الأعراض ، بما في ذلك ألم في البطن والشعور بالامتلاء بعد فترة قصيرة من بدء تناول الطعام ، بالرغم من أن عسر الهضم شائع الحدوث ، فقد يعاني منه كل شخص بطريقة مختلفة قليلا ، وقد يحدث الشعور بعسر الهضم من حين إلى آخر أو يتكرر كثيرا أثناء اليوم الواحد.
- يمكن أن يكون عسر الهضم عرضًا لمرض آخر في الجهاز الهضمي.
الأعراض
قد يشعر الأشخاص الذين لديهم عسر الهضم بواحد أو أكثر من الأعراض التالية:
- الشبع المبكر أثناء تناول الوجبة ، لا يأكل المريض الكثير من وجبته ، لكنه يشعر بالشبع بالفعل ، وقد لا يتمكن من إنهاء وجبته.
- الشعور بالإمتلاء المزعِج بعد تناول الوجبة ويستمر هذا إحساس أكثر مما ينبغي.
- الإحساس بألم في أعلى البطن يتدرج في الشدة من بسيط لشديد جدا.
- الإحساس بحرقة في أعلى البطن.
- إنتفاخ في الجزء العلوي للبطن ،وإحساس مزعج بالضيق بسبب تراكم الغازات.
- الغثيان.
- الأعراض الأقل حدوثا تشمل القيء والتجشؤ.
- قد يكون لدى المصابين بعسر الهضم ألم أو شعور بالحرقة في وسط الصدر قد يمتد في الرقبة أو الظهر أثناء الأكل أو بعده.
![Related image](https://modo3.com/thumbs/fit630x300/184038/1511689332/%D8%B7%D8%B1%D9%82_%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC_%D8%B9%D8%B3%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%B6%D9%85.jpg)
متى تذهب إلى الطبيب
لا يعَد عسر الهضم البسيط أمرا خطيرا يستدعي القلق ، إلا إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوعين أو كان الألم شديدا أو مصحوبا بما يلي:
- فقدان غير مبرر في الوزن أو فقدان الشهية.
- القيء المتكرر أو قيء يحتوي على دم.
- البراز أسود قاتم.
- صعوبة في البلع تزداد سوءا.
- التعب أو الضعف ، الذي قد يشير لوجود أنيميا.
اذهب إلى الطبيب فورا إذا شعرت بـ:
- ضيق في التنفس أو التعرق أو ألم في الصدر ممتد إلى الفك أو الرقبة أو الذراع.
- ألم في الصدر مع المجهود أو التوتر.
الأسباب
يحدث عسر الهضم نتيجة للعديد من الأسباب.
يرتبط عسر الهضم في أغلب الأحيان بنمط الحياة الخاطيء وربما يَنتج عن الطعام ، أو الشراب أو الدواء.
تتضمن الأسباب الشائعة لعسر الهضم ما يلي:
- الأطعمة الغنية بالدهون أو الأغذية كثيرة التوابل.
- تناول قدر كبير من الكافيين ، أو الكحوليات ، أو الشوكولاتة أو المشروبات الغازية.
- التدخين.
- القلق والتوتر.
- بعض المضادات الحيوية ، ومسكنات الألم ومكملات الحديد.
في بعض الأحيان يكون عسر الهضم ناتجا عن أمراض أخرى بالجهاز الهضمي ، وهي:
- إلتهاب المعدة.
- القرح الهضمية.
- حساسية بروتين القمح.
- حصوات المرارة.
- الإمساك.
- إلتهاب البنكرياس.
- سرطان المعدة.
- إنسداد الأمعاء.
- نقص وصول الدم للأمعاء.
يعرف عسر الهضم دون سبب واضح باسم عسر الهضم الوظيفي أو الغير التقرحي.
المضاعفات
- رغم أن عسر الهضم ليست له مضاعفات خطيرة عادة إلا أنه قد يؤثر على نوعية الحياة حيث أن المريض يشعر دائما بعدم الراحة كما أنه لايتناول القدر الكافي من الطعام ، قد يغيب عن العمل أو المدرسة بسبب الأعراض.
- عندما ينتج عسر الهضم عن حالة مرضية أخرى ، فقد يكون لهذه الحالة مضاعفاتها الخاصة كذلك.
التشخيص
قد يكون التاريخ الطبي والفحص البدني الدقيق كافيان إذا كان عسر الهضم خفيفا ولا يوجد أعراض أخرى ، مثل فقدان الوزن والقيء المتكرر.
ولكن إذا بدأ عسر الهضم فجأة مع أعراض شديدة أو كان المريض أكبر من 55 عاما، فقد يوصِي الطبيب بما يلي:
- اختبارات معملية : للبحث عن فقر الدم أو اضطرابات التمثيل الغذائي.
- اختبار التنفس واختبار البراز: للبحث عن الميكروب الحلزوني ، وهي البكتيريا المقترنة بالقُرَح الهضمية التي قد تسبب عسر الهضم. ويعد اختبار الميكروب الحلزوني مثيرا للجدل ، لأن الدراسات تُشير إلى أن علاج البكتيريا له فائدة محدودة ما لم تسبب قرحة هضمية.
- عمل منظار على المعدة : للبحث عن أي اضطرابات في الجهاز الهضمي العلوي ، ربما تؤخذ عينة من النسيج للتحليل.
- اختبارات التصوير (الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية) ؛ للبحث عن انسداد معوي أو أي مشكلة أخرى.
إذا لما تصل الاختبارات السابقة إلى سبب محدد ، فقد يكون التشخيص هو عسر الهضم الوظيفي.
العلاج
قد تساعد تغييرات نمط الحياة على تخفيف عسر الهضم :
- تجنب الأطعمة التي تسبب عسر الهضم.
- تناول خمس أو ست وجبات صغيرة في اليوم بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة.
- تقليل استخدام الكافيين.
- التخلص من استخدام الكحوليات.
- تجنب بعض مسكنات الألم، مثل الأسبرين والإيبوبروفين.
- استخدام بدائل للأدوية التي تسبب عسر الهضم.
- السيطرة على التوتر والقلق.
إذا استمر عسر الهضم رغم ذلك فقد تساعد الأدوية في التخلص منه وتشمل:
- مثبطات مضخة البروتون(PPIs ) ، والتي يمكن أن تقلل من حمض المعدة إذا كنت تعاني حرقة في المعدة مع عسر الهضم.
- مستقبلات الهيستامين(H-2-receptor antagonist) ، والتي يمكن أن تقلل أيضا من حمض المعدة.
- الأدوية التي تعمل على تنظيم حركة الامعاء اذا كانت المعدة تتخلص من الطعام ببطء.
- المضادات الحيوية ، إذا كان الميكروب الحلزوني هوالمسبب لعسر الهضم الذي تعاني منه.
- مضادات الاكتئاب أو الأدوية المضادة للقلق ، والتي يمكن أن تخفف من اضطراب عسر الهضم من خلال تقليل الإحساس بالألم
بعض النصائح لتغيير نمط الحياة
غالبا ما يساعد تغيير نمط الحياة عسر الهضم الخفيف ، بما في ذلك:
- تناول وجبات أصغر بمعدل أكبر ، مضغ الطعام جيدا وببطء.
![Image result for ?مضغ الطعام جيدا?](https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2018/07/%D9%85%D8%B6%D8%BA-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B9%D8%A7%D9%85-640x198.jpg)
- تجنب المواد والأطعمه المهيجة لبطانة المعدة ، يمكن أن يسبب تناول الأطعمة المليئة بالدهون والأطعمة الحارة ، والأطعمة المصنعة ، والمشروبات الغازية ، والكافيين ، والكحول ، والتدخين عسر الهضم.
![Image result for ?ممنوع التدخين?](https://cf2.s3.souqcdn.com/item/2018/03/10/32/33/19/02/item_XL_32331902_118327881.jpg)
- الحفاظ على وزن صحي ، الدهون الزائده تضغط على البطن والمعدة وتسبب إرتجاع الحمض إلى المريء.
![Image result for ?الوزن الصحي?](https://modo3.com/thumbs/fit630x300/13569/1439715241/%D9%83%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%A9_%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%A8_%D9%88%D8%B2%D9%86%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%84%D9%8A.jpg)
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ، تساعد ممارسة التمارين الرياضية في تجنب الوزن الزائد وتعزز الهضم بشكل أفضل.
![Image result for ?ممارسة التمارين?](https://www.elbalad.news/upload/photo/news/385/3/600x338o/464.jpg)
- التحكم في التوتر ، توفير بيئة هادئة في وقت الطعام ، ممارسة وسائل الإسترخاء ، مثل التنفس بعمق أو التأمل أو اليوغا ، قضاء وقت في القيام بالأنشطة التي تستمتع بها ، الحصول على قسط كافٍ من النوم.
![Image result for ?ممارسة اليوغا?](https://modo3.com/thumbs/fit630x300/154957/1522823064/%D9%81%D9%88%D8%A7%D8%A6%D8%AF_%D9%85%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%BA%D8%A7.jpg)
- تغيير الأدوية التي يتناولها المريض بموافقة الطبيب المعالج ، التقليل من أو وقف مسكنات الألم أو الأدوية الأخرى التي قد تهيج بطانة المعدة ، إذا لم يكن هذا خيارا ، فتأكد من تناول هذه الأدوية مع الطعام.