01094370412 - 0403272988

هشاشة العظام

الأحد 12 مايو 2019 03:34 م
هشاشة العظام
هشاشة العظام
  • مرض تصبح فيه العظام ضعيفة وهشة جدا لدرجة أن السقوط أو حتى الضغوط الخفيفة مثل الإنحناء أو السعال يمكن أن تسبب كسور في العظام وهذه الكسور عادة ما تصيب عظام الفخذ أو المعصم أو العمود الفقري.
  • العظام هي أنسجة حية مثل باقي أنسجة الجسم التي تتعرض لإستبدال الخلايا القديمة بخلايا أخرى جديدة، تحدث هشاشة العظام عندما لا يتماشى إنشاء العظام الجديدة مع إزالة العظام القديمة.
  • تؤثر هشاشة العظام على الرجال والنساء من جميع الأجناس، ولكن النساء البيض والآسيويات، وخاصة النساء الأكبر سنا اللائي يعانين من إنقطاع الحيض يتعرضن لأعلى المخاطر، الأدوية، إتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية يمكن أن يساعد في منع فقدان العظام أو تقوية العظام الضعيفة أصلا.

الأعراض

في المراحل الأولى من هشاشة العظام عادة لا يكون هناك أي أعراض، ولكن بمجرد أن تضعف عظامك بسبب هشاشة العظام، قد يكون لديك علامات وأعراض تشمل ما يلي:

  • آلام الظهر، والناجمة عن كسر أو انضغاط أي فقرة.
  • قصر القامة مع مرور الوقت.
  • إنحناء الظهر.
  • كسر العظام الذي يحدث بسهولة أكبر بكثير مما كان متوقعا.

متى ترى الطبيب

  • قد تحتاج إلى التحدث إلى طبيبك حول هشاشة العظام في حال إنقطاع الطمث في وقت مبكر أو أخذ أدوية الكورتيزون لعدة أشهر، أو إذا كان أي من والديك يعاني من كسور في الفخذ لأن هذا يحتمل إمكانية إصابتك في المستقبل.

الأسباب

وبالمقارنة بين العظام الصحيحة بتلك المصابة بالهشاشة نجد ما يلي.

  • عظامك في حالة ثابتة متوازنة من التجديد أي أنه يتم إنتاج عظام جديدة بدلا من العظام القديمة بمعدل ثابت متوازن، في صغار السن والأطفال يتم إنتاج العظام الجديدة أسرع من التخلص من العظام القديمة وزيادة كتلة العظام، معظم الناس تصل كتلة العظام إلى ذروتها في بدايات العشرينات من العمر، ومع التقدم في السن يتم فقدان كتلة العظام أسرع من معدل إنشاؤه.
  • مدى إحتمال تطور هشاشة العظام يعتمد جزئيا على مدى كتلة العظام التي حققتها في شبابك كلما زادت كتلة العظام كلما زاد مخزون العظام لديك وقل إحتمال تطور هشاشة العظام مع تقدمك في السن.

عوامل الخطر

وهناك عدد من العوامل يمكن أن تزيد من احتمال الإصابة بهشاشة العظام، بما في ذلك العمر، وخيارات نمط الحياة، والظروف الطبية والعلاجات.

بعض عوامل الخطر للإصابة بهشاشة العظام خارجة عن السيطرة، بما في ذلك:

  • الجنس: النساء أكثر عرضة لتطور هشاشة العظام أكثر من الرجال.
  • العمر: كبار السن أكثر إحتمالا لخطر الإصابة بهشاشة العظام.
  • السلالة والعرق: فخطر الإصابة بهشاشة العظام أكبر في ذوي البشرة البيضاء أو من أصل آسيوي.
  • تاريخ العائلة: إن وجود أحد الوالدين أو الأشقاء الذين يعانون من هشاشة العظام يضعك في خطر أكبر، خاصة إذا تعرضت أمك أو والدك لكسر في الفخذ.
  • حجم الجسم: الرجال والنساء ذوي الأجسام الصغيرة يميلون إلى أن يكونوا أكثر عرضة للخطر لأن كتلة العظام لديهم تكون قليلة بعض الشئ بالنسبة لمن يمتلكون أجساما أكبر.

بينما بعض العوامل يمكن السيطرة عليها وتشمل:

1-  مستويات الهرمون

هشاشة العظام أكثر شيوعا في الناس الذين لديهم الكثير أو القليل جدا من هرمونات معينة في أجسادهم، الأمثله تشمل:

  • الهرمونات الجنسية: إنخفاض مستويات هرمون الإستروجين لدى النساء في سن اليأس هي واحدة من أقوى عوامل الخطر لتطور هشاشة العظام، الإنخفاض التدريجي في مستويات هرمون التستوستيرون في الرجال مع تقدمهم في السن، العلاجات التي تقلل من مستويات هرمون تستوستيرون في الرجال لعلاج سرطان البروستاتا والعلاجات التي تقلل من مستويات هرمون الإستروجين في النساء لعلاج سرطان الثدي من المرجح أن تسرع من حدوث هشاشة العظام.
  • مشاكل الغدة الدرقية: يمكن أن يسبب زيادة إفراز هرمون الغدة الدرقية فقدان العظام، وهذا يحدث إذا كانت الغدة الدرقية مفرطة النشاط أو إذا كنت تأخذ الكثير من دواء هرمون الغدة الدرقية لعلاج كسل الغدة الدرقية.
  • أيضا وترتبط هشاشة العظام مع زيادة إفراز هرمونات الغدة الجاردرقية والغدد الكظرية.

2- العوامل الغذائية

تزداد احتمالية الإصابة بهشاشة العظام في الأحوال التالية:

  • إنخفاض كمية الكالسيوم لفترات طويلة يلعب دورا هاما في تطور هشاشة العظام، كما أنه  يساهم في تقلص كثافة العظام، وفقدان العظام في وقت مبكر وزيادة خطر الكسور، تؤدي إضطرابات الاكل و تقييد تناول الطعام بشدة ونقص الوزن إلى إضعاف العظام لدى الرجال والنساء على حد سواء.
  • جراحة الجهاز الهضمي لتقليل حجم المعدة أو لإزالة جزء من الأمعاء يحد من كمية المساحة السطحية المتاحة لإمتصاص العناصر الغذائية، بما في ذلك الكالسيوم.

3- الكورتيزون وغيره من الأدوية

الإستخدام طويل الأجل من الكورتيزون عن طريق الفم أو الحقن يتداخل مع عملية إعادة بناء العظام، ويرتبط هشاشة العظام أيضا مع الأدوية المستخدمة لمكافحة أو منع:

  • نوبات التشنجات.
  • إرتجاع حمض المعدة للمرئ.
  • السرطان.
  • الأدوية المستخدمة لمنع رفض الأعضاء المنزرعة كالكبد والكلى ونخاع العظام.

4-    بعض الحالات الطبيه وتشمل مايلي:

  • أمراض إضطرابات الإمتصاص في الجهاز الهضمي.
  • إلتهاب الأمعاء.
  • أمراض الكلى أو الكبد.
  • السرطان.
  • الذئبة الحمراء.
  • المايلوما المتعددة.
  • التهاب المفاصل الروماتويدي.

5-    خيارات نمط الحياة الخاطئة والأمثله تشمل:

  • الأفراد ذوي نمط الحياة المريح قليل المجهود والحركة لديهم خطر أكبر للإصابة بهشاشة العظام من أولئك الذين هم أكثر نشاطا، ممارسة الرياضة والمشي والجري والقفز ورفع الأثقال تبدو مفيدة كثيرا لصحة العظام.
  •  تناول المشروبات الكحولية.
  • التدخين وتناول التبغ.

المضاعفات:

  • كسور العظام، وخاصة العمود الفقري أو الفخذ، هي أخطر مضاعفات هشاشة العظام، كسور الفخذ غالبا ما تكون ناجمة عن سقوط ويمكن أن تؤدي إلى العجز و يزيد معها خطر الموت في السنة الأولى بعد الإصابة.
  • في بعض الحالات، يمكن أن تحدث كسور في العمود الفقري بدون ظهور أسباب، والعظام التي تشكل العمود الفقري (الفقرات) يمكن أن تضعف إلى درجة أنها قد تنهار، والتي يمكن أن تؤدي إلى آلام الظهر، وقصر القامة.

الوقاية

1- التغذية الجيدة وممارسة التمارين الرياضية بانتظام ضرورية للحفاظ على صحة عظامك طوال حياتك.

  • البروتين هو واحد من لبنات بناء العظام، وفي حين أن معظم الناس يحصلون على الكثير من البروتين في وجباتهم الغذائية، فالبعض الآخر لا، كالنباتيين والذين يمكنهم الحصول على ما يكفي من البروتين في النظام الغذائي إذا كانوا يبحثون عمدا عن مصادر مناسبة مثل الصويا والمكسرات والبقوليات ومنتجات الألبان والبيض، كبار السن قد يأكلون أيضا كميات أقل من البروتين لأسباب مختلفة وعندها تكون مكملات البروتين هي الخيار الوحيد.

2- وزن الجسم

  • نقص الوزن يزيد من فرصة هشاشة العظام والكسور، ومن المعروف الآن أن زيادة الوزن تزيد خطر الكسور، والحفاظ على وزن الجسم المناسب جيد للعظام تماما كما هو الحال بالنسبة للصحة.

3- الكالسيوم

الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 50 بحاجة إلى 1000 ملليجرام من الكالسيوم يوميا ويزيد هذا الإحتياج اليومي إلى 1200 ملليجرام عندما تصل النساء إلى 50 عاما، و الرجال إلى 70، وتشمل المصادر الجيدة للكالسيوم ما يلي:

  • منتجات الألبان قليلة الدسم.
  • الخضروات الورقية.
  • سمك السلمون المحفوظ أو السردين.
  • منتجات الصويا.
  • الحبوب المدعمة بالكالسيوم وعصير البرتقال.

إذا كنت تجد صعوبة في الحصول على ما يكفي من الكالسيوم من النظام الغذائي الخاص بك، يمكن  تناول مكملات الكالسيوم، ومع ذلك، تم ربط تناول الكثير من الكالسيوم إلى تكوين حصى الكلى، بالإضافة إلى أن بعض الأبحاث أشارت إلى أن الكثير من الكالسيوم وخاصة في المكملات الغذائية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، ويوصي الخبراء بأن لا يتجاوز مجموع تناول الكالسيوم، من المكملات الغذائية والنظام الغذائي مجتمعة، أكثر من 2000 ملليجرام يوميا للأشخاص الأكبر سنا من 50.

4- فيتامين د

  • فيتامين (د) يحسن قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم ويحسن صحة العظام بطرق آخرى، يمكن للناس الحصول على كميات كافية من فيتامين (د) من أشعة الشمس، ولكن هذا قد لا يكون مصدرا جيدا في بعض الأحوال.
  • لم يتم التمكن حتى الآن تحديد الجرعة اليومية المثلى من فيتامين (د) لكل شخص، يمكن أن يتم البدء  ب 600 إلى 800 وحدة دولية يوميا للأفراد البالغين من خلال الغذاء أو المكملات الغذائية، بالنسبة للأشخاص الذين ليس لديهم مصادر آخرى من فيتامين (د) وخاصة مع التعرض المحدود لأشعة الشمس، قد تكون هناك حاجة إلى المكملات الغذائية، معظم منتجات الفيتامينات تحتوي على ما بين 600 و 800 وحدة دولية من فيتامين D واقصى جرعة آمنة قد تصل إلى 4000 وحدة دولية من فيتامين D يوميا.

5- ممارسة الرياضة

  • ممارسة الرياضة يمكن أن تساعدك على بناء عظام قوية وبطء تطور هشاشة العظام، سوف تستفيد عظامك من الممارسة بغض النظر عن موعد البداية، ولكن سوف تحصل على أكبر قدر من الإستفادة إذا كنت قد بدأت ممارستها بإنتظام من سن الشباب ومواصلة الممارسة طوال حياتك.
  • الجمع بين تدريبات القوة مع تمارين الوزن والتوازن، يساعد تدريب القوة على تقوية العضلات والعظام في ذراعيك والعمود الفقري العلوي، كما أن التمارين الحاملة للوزن، مثل المشي والركض والجري وتسلق السلالم وتخطي الحبل والتزلج تؤثر بشكل رئيسي على العظام الموجودة في ساقيك والوركين والعمود الفقري السفلي، تمارين التوازن يمكن أن تقلل من خطر السقوط خاصة مع تقدمك في السن.
  • السباحة وركوب الدراجات وممارسة الرياضة على آلات يمكن أن تفيد القلب والأوعية الدموية جيدا، لكنها ليست مفيدة لتحسين صحة العظام.