01094370412 - 0403272988

إلتهاب حوض الكلى

الأربعاء 15 مايو 2019 08:40 ص
إلتهاب حوض الكلى
 إلتهاب حوض الكلى
  • عدوى الكلى (التهاب حوض الكلى) هو نوع من إلتهاب المسالك البولية الذي يبدأ عادة في مجرى البول أو المثانة وينتقل إلى إحدى أو كلا الكليتين.
  • تلوث الكلى يتطلب عناية طبية فورية، إذا لم تعالج بشكل صحيح، فإن التهاب الكلى يمكن أن يضر الكليتين بشكل دائم أو يمكن أن تنتشر البكتيريا إلى مجرى الدم وتسبب عدوى مهددة للحياة (تسمم بالدم).

الأعراض:

  • إرتفاع درجة الحرارة.
  • رعشة.
  • ألم بالظهر والجانبين والفخذ.
  • ألم بالبطن.
  • كثرة التبول.
  • الرغبة القوية، والحاجة المستمرة للتبول.
  • زيادة الاحساس بالحرقان أو الألم عند التبول.
  • ميل للقيء والشعور بالغثيان.
  • صديد أو دم في البول.
  • رائحة سيئة للبول.

متى يجب استشارة الطبيب

  • عند وجود علامات أو أعراض مثيرة للقلق كما ذكر سابقا.
  • في حالة عدم تحسن أو استمرار العلامات والأعراض بالرغم من معالجة إلتهاب المسالك البولية من قبل.
  • وجود البول الدموي أو الغثيان والقيء قد يدل على حدوث عدوى والتهابات شديدة بالكلى مما قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات تهدد الحياة وتتطلب العناية الطبية الفورية.

الأسباب

  • وصول البكتيريا إلى المسالك البولية من خلال (مجرى البول) والتي يمكن أن تتضاعف وتتكاثر وتصل إلى الكليتين، ويعتبر هذا السبب هو الأكثر شيوعا لإلتهابات الكلى.
  • وصول البكتيريا إلى الكليتين من عدوى أخرى في مكان آخر في الجسم عن طريق مجرى الدم كانتشار البكتيريا المسببة لالتهاب الصمام الصناعي بالقلب إلى الكلى على سبيل المثال.
  • بعد عمل جراحة الكلى والذي يعتبر سبب نادر الحدوث.

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة ما يلي:

1- كون المريضة أنثى بسبب ما يلي:

  • مجرى البول أقصر في النساء مما هو عليه في الرجال، مما يجعل من السهل على البكتيريا الوصول من خارج الجسم إلى المثانة.
  • قرب مجرى البول إلى فتحة المهبل وفتحة الشرج أيضا يزيد من فرصة البكتيريا لدخول المثانة.
  • النساء الحوامل أكثر عرضة لخطر الإصابة بالتهابات الكليتين.

2- وجود انسداد بالمسالك البولية كحصوات الكلى، أو وجود ضيق خلقي في بنية المسالك البولية أوالحالب أو تضخم البروستاتا في الرجال .

3- وجود ضعف بجهاز المناعة، وهذا يشمل الظروف الطبية التي تضعف جهاز المناعة، مثل السكري وفيروس نقص المناعة البشرية، وبعض الأدوية، مثل الأدوية المثبطة للمناعة لمنع رفض الأعضاء المزروعة.

4- وجود تلف في الأعصاب حول المثانة، والذي قد يمنع الأحساس بعدوى المثانة بحيث لا تدرك الأعراض المصاحبة له.

5- إستخدام القسطرة البولية لفترة طويلة.

6- بعض الأمراض التي تؤدي إلى سلوك البول لطريق أو اتجاه غير صحيح مثل مرض ارتجاع البول من المثانة إلى الحالب والذي قد يؤدي إلى رجوع البول ثانية إلى الكلى محملا بالبكتيريا المسببة لالتهاب حوض الكلى وعادة ما يحدث في الأطفال وصغار السن.

المضاعفات المترتبة على إلتهاب حوض الكلى والمسالك البولية:

  • تليف بالكلى، وهذا يمكن أن يؤدي إلى أمراض الكلى المزمنة، وإرتفاع ضغط الدم والفشل الكلوي.
  • تسمم الدم (تسمم الدم)، فإن وجود التهاب الكلى يمكن أن يسبب انتشار البكتيريا من خلال مجرى الدم.
  • مضاعفات الحمل، حيث أن النساء اللواتي يصبن بالعدوى الكلوية خلال فترة الحمل قد يزيد لديهن خطر الولادة المبكرة ونقص وزن الطفل عند الولادة.

الوقاية

  • شرب السوائل وخاصة الماء، فان السوائل يمكن أن تساعد في إزالة البكتيريا من الجسم عند التبول.
  • التبول في أقرب وقت تحتاج إليه وتجنب تأخير التبول عندما تشعر الرغبة في التبول.
  • إفراغ المثانة بعد الجماع، التبول في أقرب وقت ممكن بعد الجماع يساعد على إزالة البكتيريا من مجرى البول، والحد من خطر العدوى.
  • تنظيف الأعضاء التناسلية من الأمام إلى الخلف بعد التبول وبعد التبرز يساعد على منع البكتيريا من الانتشار إلى مجرى البول.
  • تجنب استخدام المنتجات الكيميائية في منطقة الأعضاء التناسلية مثل بخاخ مزيل العرق أو الدوش حيث أنها تكون مثيرة للالتهاب وتساعد على نمو البكتيريا.

التشخيص

  • تحليل بول لإختبار البكتيريا والدم أو الصديد في البول.
  • اختبارات أخرى قد تشمل الموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية.

العلاج:

  • المضادات الحيوية هي العلاج الأساسي لعلاج التهابات الكلى وعادة ما تبدأ علامات وأعراض الإصابة بالعدوى في التحسن تدريجيا في غضون بضعة أيام من العلاج، و قد يحتاج المريض إلى مواصلة المضادات الحيوية لمدة أسبوع أو أكثر، وينبغي الإلتزام بالمدة المقررة للعلاج من قبل الطبيب وذلك حتى إذا توقفت الأعراض تماما قبل انتهاء المدة المقررة للعلاج.
  • قد يوصي الطبيب بتحليل البول المتكررة لضمان إزالة العدوى، وإذا كانت العدوى لا تزال موجودة، فإن المريض سيحتاج إلى تناول جرعة أخرى من المضادات الحيوية.
  • إذا كانت عدوى الكلى شديدة، فإن العلاج يجب أن يتم داخل المستشفى، وقد يتضمن المضادات الحيوية والسوائل  من خلال الوريد.

علاج إلتهابات الكلى المتكررة

  • تعتبر التهابات لكلى المتكررة مشكلة طبية أساسية، وفي هذه الحالة قد يتم إحالة المريض إلى أخصائي الكلى أو المسالك البولية لإجراء تقييم للحالة وبحث عن السبب، والذي قد يحتاج إلى جراحة لإصلاح الخلل التشريحي في حال وجوده.