01094370412 - 0403272988

مرض نقص تروية الأمعاء

الأحد 11 أبريل 2021 07:53 م
مرض نقص تروية الأمعاء

نقص تروية الأمعاء (مرض الأمعاء الإقفاري)

  • هو حالة لا يتدفق فيها دم كافي إلى الأمعاء، يحدث هذا عند انسداد الأوردة أو الشرايين في الأمعاء.
  • يمكن أن يحدث في الأمعاء الغليظة أو الأمعاء الدقيقة.
  • يمكن أن يسبب آلام البطن والغثيان والإسهال وأعراض أخرى.

الأعراض

  • آلام البطن
  • يمكن أن تكون خفيفة أو شديدة، يمكن أن تحدث فجأة أو على مدار عدة أيام أو سنوات.
  • تبدأ بعد حوالي ساعة من الأكل، وتستمر حوالي ساعتين، كما يمكن أن يؤدي تناول وجبة دسمة إلى تفاقم هذا الألم.
  • غثيان وقيء.
  • إسهال دموي.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • مشاكل الأكل، مثل:
  • الخوف من تناول الطعام، عدم الرغبة في الأكل لأن الألم يبدأ بعد الأكل.
  • الشعور بالامتلاء بسرعة كبيرة عند تناول الطعام.

التشخيص

يتم تأكيد التشخيص عن طريق الأعراض والفحص البدني بالاضافة إلى بعض الاختبارات والتي تشمل:

  • الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية أو الموجات فوق الصوتية للبطن حيث يمكنهم المساعدة في إظهار سبب الأعراض.
  • اختبارات الدم، يمكن أن تظهر علامات سوء التغذية. أو أن هناك حالة مختلفة تسبب الأعراض.
  • الاختبارات التي تسمى "التنظير الداخلي" أو "التنظير العلوي" أو "التنظير السيني" أو "تنظير القولون" والتي يمكن للطبيب استخدامها لأخذ عينات من الأنسجة. يمكن أن تذهب هذه العينات إلى المختبر لفحصها بحثا عن مشاكل.
  • اختبار يسمى "تصوير الأوعية الدموية" يمكن أن يظهر الاختبار ما إذا كانت الشرايين المحيطة بالأمعاء مسدودة. إذا كان الأمر كذلك، فقد يمنع ذلك جزءا من الأمعاء من الحصول على ما يكفي من الدم.
  • تنظير البطن، ينظر الطبيب من خلال منظار البطن لمعرفة ما إذا كان يمكنه العثور على سبب الأعراض.

العلاج

يعتمد علاج مرض الأمعاء الإقفاري على:

  • مكان الأوعية الدموية المسدودة.
  • نوع الأوعية الدموية المسدودة، الشريان (الذي ينقل الدم إلى الأمعاء) أو الوريد (الذي يصرف الدم من الأمعاء).
  • ما إذا كانت الأعراض قد بدأت فجأة أو ظهرت على مدى فترة طويلة.

يحتاج معظم المصابين بمرض الأمعاء الإقفاري إلى العلاج في المستشفى. يمكن للطبيب في المستشفى القيام بما يلي:

  • إعطاء المريض السوائل والتغذية من خلال الوريد.
  • وضع "أنبوب أنفي معدي" في الأنف، أسفل المريء، وفي المعدة. إذا كان هناك المزيد من السوائل والهواء في المعدة أو الأمعاء، فيمكن للأنبوب أن يمتصها. مما يجعل المريض يشعر بتحسن ويساعد على منعه من التقيؤ.

يمكن أن تشمل العلاجات الأخرى:

  • المضادات الحيوية لعلاج العدوى.
  • إجراء لفتح الشريان المسدود.
  • الأدوية المضادة للتخثر (تسمى أحيانا "مميعات الدم") لتقليل التجلط في الأوعية.
  • اجراء جراحة لازالة الجزء المتأثر من الأمعاء.
  • يمكن أن تساعد هذه العلاجات الأمعاء على العمل بشكل صحيح مرة أخرى.