01094370412 - 0403272988

سرطان المعدة

الخميس 09 يناير 2020 05:46 م
سرطان المعدة

 سرطان المعدة

  • يبدأ سرطان المعدة من الخلايا المنتجة للمخاط التي تبطن جدار المعدة ، وخلال العقود السابقة ، تراجعت معدلات الإصابة بسرطان الجزء الرئيسي من المعدة (جسد المعدة) في كل أنحاء العالم ، وفي نفس الفترة ، أصبح سرطان الجزء العلوي من المعدة (فؤاد المعدة) الذي يَتصل بالجزء السفلي من قناة البلع (المريء) أكثر انتشارا.

الأعراض

  • التعب.
  • الشعور بالإمتلاء بعد تناول كميات صغيرة من الطعام.
  • الشعور بحرقة المعدة الشديدة والدائمة.
  • الإصابة بعسر هضم شديد ودائم.
  • الشعور بغثيان دائم ودون سبب واضح.
  • ألم بالمعدة.
  • القيء المستمر.
  • فقدان الوزن غير المقصود. 

الأسباب 

  • بشكل عام ، يبدأ السرطان عندما يحدث خطأ (طفرة) في الحمض النووي للخلية ، تتسبب الطفرة في نمو الخلايا وانقسامها بسرعة ومواصلتها للعيش في حين تموت الخلايا الطبيعية ، تكون الخلايا السرطانية المتراكمة ورما يمكنه الانتشار إلى الجوار كما يمكن أن تنفصل الخلايا السرطانية عن الورم لتنتشر في الجسم بأكمله.
  • إن الإصابة بسرطان الجزء العلوي من المعدة مرتبط بالإصابة بمرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD) ومرتبط بدرجة أقل ، بالبدانة والتدخين.
  • توجد علاقة قوية بين نظام غذائي غني بالأطعمة المملحة والمدخنة وسرطان المعدة الموجود في الجزء الرئيسي من المعدة ، فمع زيادة استخدام الثلاجات لحفظ الأطعمة حول العالم ، انخفضت معدلات سرطان المعدة.

عوامل الخطر

إن عامل الخطورة الأهم في الإصابة بسرطان الجزء العلوي من المعدة هو وجود تاريخ مَرَضي من الإصابة بارتجاع المريء والسمنة ، وتشمل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة الذي يحدث في جسم المعدة:

  • اتباع نظام غذائي يعتمد على الكثير من الأطعمة المملحة والمدخنة.
  • اتباع نظام غذائي به نِسب قليلة من الفاكهة والخضروات.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المعدة.
  • الإصابة بجرثومة المعدة.
  • التهابات مزمنة في المعدة.
  • فقر الدم الخبيث.
  • التدخين.
  • وجود زوائد بالمعدة.

الوقاية

أسباب سرطان المعدة غير واضحة ، لذلك لا توجد طريقة للوقاية منه ولكن يمكنك اتخاذ خطوات لتقليل خطر الإصابة من خلال إدخال بعض التغييرات البسيطة في الحياة اليومية ، فعلى سبيل المثال:

  • التمارين ، ترتبط ممارسة التمارين الرياضية بانتظام بانخفاض خطر الإصابة بسرطان المعدة ، حاول ممارسة الأنشطة البدنية في النهار في معظم أيام الأسبوع.

Image result for ?التمارين الرياضية?‎

  • تناول المزيد من الفاكهة والخضروات ، حاول ادخال المزيد من الفواكه والخضراوات في نظامك الغذائي اليومي ، اختر نظاما غذائيا غنيا بمجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات الملونة.

Image result for ?الخضروات والفواكه?‎

  • قلل من تناول الأطعمة المدخنة والمالحة.

Related image

  • الإقلاع عن التدخين ، إذا كنت تدخن ، فأقلع عن التدخين ، يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان المعدة فضلا عن عدة أنواع أخرى من السرطان ، قد يكون الإقلاع عن التدخين أمرا في غاية الصعوبة ، لذا اطلب من الطبيب مساعدتك.

Image result for ?الاقلاع عن التدخين?‎

  • في حالة التعرض للخطر المتزايد للإصابة بسرطان المعدة يجب عمل فحوصات دورية للبحث عن علامات سرطان المعدة عن طريق منظار المعدة.

Related image

 

التشخيص 

تشمل الاختبارات والإجراءات المستخدمة لتشخيص سرطان المعدة:

  • عمل منظار على المعدة للبحث عن علامات للسرطان ، إذا وجدت أي مناطق مريبة يمكن أخذ عينة للتحليل.
  • الأشعات  تستخدم للبحث عن سرطان المعدة بما في ذلك الأشعة المقطعية ونوع خاص من فحص الأشعة السينية والذي يسمى أحيانا ابتلاع الباريوم.

تحديد مرحلة سرطان المعدة

تساعد تحديد مرحلة السرطان في اختيار العلاجات التي قد تكون أفضل بالنسبة للمريض وتشمل الاختبارات والإجراءات المستخدمة لتحديد مرحلة السرطان ما يلي:

  • الأشعات ، يمكن أن تشمل الاختبارات ، الأشعة المقطعية والأشعة المقطعية بالإصدار البوزيتروني (PET).
  • الجراحة الاستكشافية ، قد يوصي الطبيب بإجراء عملية جراحية للبحث عن دلائل تشير إلى أن السرطان قد انتشر خارج المريء أو المعدة ، وداخل الصدر أو البطن ، عادة ما تتم الجراحة الاستكشافية بمنظار البطن.

مراحل سرطان المعدة

تنقسم مراحل السرطان إلى:

  • المرحلة الأولى ، في هذه المرحلة ، تقتصر الإصابة بالورم على الطبقة العلوية من النسيج الداخلي المبطن للمريء أو المعدة ، يمكن أيضا انتشار خلايا السرطان في عدد محدود من الغدد الليمفاوية القريبة.
  • المرحلة الثانية ، ينتشر السرطان في هذه المرحلة بشكل أعمق ، وينمو داخل طبقة العضلات الأعمق في جدار المعدة أو المريء ، يمكن أيضا انتشار خلايا السرطان في كثير من الغدد الليمفاوية.
  • المرحلة الثالثة ، في هذه المرحلة ، ينتشر نمو السرطان خلال جميع طبقات المريء أو المعدة وفي الأجزاء المجاورة ، أو قد يكون سرطانا أصغر حجما انتشر بشكل أوسع نطاقا في الغدد الليمفاوية.
  • المرحلة الرابعة ، تشير هذه المرحلة إلى انتشار السرطان إلى مناطق بعيدة في الجسم.

العلاج

1- الجراحة

يتطلب علاج سرطان الجزء العلوي من المعدة الذي لم ينتشر إجراء جراحة لإزالة جزء من المريء أو المعدة المصابة بالورم ، الهدف من الجراحة هو إزالة الورم كله وجزء من النسيج السليم ، إذا أمكن ، وعادة ما يتم إزالة الأجزاء القريبة من الغدد اللمفاوية أيضا.

الهدف من جراحة السرطان في المعدة أيضا هو إزالة سرطان المعدة كله وجزء من النسيج السليم ، إذا أمكن ، تشمل الخيارات:

  • إزالة الأورام في مرحلة مبكرة من بطانة المعدة ، يمكن إزالة الأورام السرطانية الصغيرة المحصورة داخل بطانة المعدة باستخدام المنظار
  • إزالة جزء من المعدة ، يزيل الجراح فقط الجزء المصاب بالسرطان من المعدة.
  • إزالة المعدة بأكملها ، ويتضمن إزالة المعدة بأكملها وبعضا من النسيج المحيط بها ، يتم حينها توصيل المريء بالأمعاء الدقيقة مباشرة للسماح للطعام بالانتقال عبر الجهاز الهضمي.
  • إزالة الغدد اللمفاوية للبحث عن السرطان ، يقوم الجراحون بفحص وإزالة الغدد اللمفاوية في البطن للبحث عن الخلايا السرطانية.
  • إجراء جراحة للتخفيف من العلامات والأعراض ، يمكن أن تؤدي إزالة جزء من المعدة إلى تخفيف علامات وأعراض الورم النامي في الأشخاص المصابين بمرحلة متقدمة من سرطان المعدة.

تنطوي الجراحة على خطر النزيف والعدوى ، في حالة إزالة جزء من المعدة أو إزالتها كلها ، فقد يحدث مشاكل بالهضم.

2- العلاج الإشعاعي

  • يستخدم العلاج الإشعاعي لقتل الخلايا السرطانية ويمكن استخدام العلاج الإشعاعي قبل الجراحة لعلاج سرطان المعدة لتقليص الورم كي تتم إزالته بشكل أسهل ، كما يمكن أيضا استخدام العلاج الإشعاعي بعد الجراحة لقتل أي خلايا سرطان قد تبقى في المنطقة المحيطة بالمريء أو المعدة.
  • يتم إجراء العلاج الإشعاعي والكيميائي في نفس الوقت في حالات سرطان الجزء العلوي من المعدة ، وذلك قبل الجراحة في أغلب الأحيان.
  • قد يسبب العلاج الإشعاعي للمعدة إسهالا وعسر هضم وغثيانا وقيئا ، كما يمكن أن يسبب العلاج بالإشعاع للمريء ألما وصعوبة في البلع. لتجنب هذه الآثار الجانبية ، قد ينصحك الطبيب بتركيب أنبوب تغذية في المعدة يدخل من خلال جدار البطن حتى يشفى المريء.
  • في حالات السرطان المتقدمة ، قد يستخدم العلاج الإشعاعي لتخفيف الآثار الجانبية الناجمة عن وجود ورم كبير.

3- العلاج الكيميائي

  • العلاج الكيميائي هو علاج بأدوية تستخدم المواد الكيميائية لقتل الخلايا السرطانية ، تنتقل أدوية العلاج الكيميائي في جميع أنحاء الجسم لقتل خلايا السرطان التي قد تنتشر بأماكن أخرى غير المعدة.
  • يمكن أن يعطى العلاج الكيميائي قبل الجراحة للمساعدة في تقليص حجم الورم ، بحيث يمكن إزالته بشكل أكثر سهولة ، كما يستخدم العلاج الكيميائي بعد الجراحة لقتل أي خلايا سرطانية متبقية في الجسم ، غالبا ما يستخدم العلاج الكيميائي مع العلاج الإشعاعي ، قد يستخدم العلاج الكيميائي بمفرده في حالات الأفراد المصابين بسرطان المعدة في مرحلة متقدمة للمساعدة في تخفيف العلامات والأعراض.
  • تعتمد الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي على الأدوية المستخدمة.

4- العقاقير الموجهة

  • يستخدم العلاج الموجه أدوية تهاجم تشوهات محددة داخل خلايا السرطان أو توجه جهاز المناعة لقتل خلايا السرطان (العلاج المناعي). 
  • غالبا ما تستخدم أدوية العلاج الموجه مع أدوية العلاج الكيميائي التقليدية، يمكن أن تكشف اختبارات خلايا السرطان للطبيب عما إذا كان من المرجح أن تنجح هذه العلاجات في امتثال المريض للشفاء.

5- الرعاية الداعمة

  • الرعاية الداعمة هي الرعاية الطبية المتخصصة التي تركز على تخفيف الألم والأعراض الأخرى لمرض خطير ، يعمل أخصائيو الرعاية الداعمة لتقديم مستوى إضافي من الدعم للمريض ، يمكن اللجوء إلى الرعاية التلطيفية خلال فترة الخضوع لعلاجات لها أثار قوية على الجسم، مثل الجراحة والعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي.
  • عندما يتم استخدامها جنبا إلى جنب مع جميع العلاجات المناسبة الأخرى ، قد يشعر الأشخاص المصابون بالسرطان بتحسن ويعيشون حياة أفضل.
  • يتم توفير الرعاية الداعمة من قبل فريق من الأطباء والممرضين وغيرهم من المهنيين المدربين تدريبا خاصا ، وتهدف إلى تحسين نوعية الحياة للأشخاص المصابين بالسرطان وأسرهم ، يقدم هذا النوع من الرعاية جنبا إلى جنب مع المعالجة الشافية أو غيرها من العلاجات التي يتلقاها المريض.

6- علاجات مستقبلية محتملة

  • يدرس الباحثون في جميع أنحاء العالم عددا من الأدوية الجديدة التي تستغل قوة الجهاز المناعي للقضاء على السرطان "العلاج المناعي" ، تعمل هذه الأدوية بطرق معقدة لتحفيز الجهاز المناعي لمكافحة خلايا السرطان كأنها أجسام غريبة ، مثل البكتيريا.