01094370412 - 0403272988

داء السكري من النوع الأول

الجمعة 25 سبتمبر 2020 05:12 م
داء السكري

داء السكري من النوع الأول

  • هو حالة طبية مزمنة تحدث عندما لاينتج البنكرياس القدر الكافي من هرمون الانسولين أو لاينتجه على الاطلاق.
  • الأنسولين هو هرمون يساعد الجسم على استخدام الجلوكوز (الجلوكوز هو سكر يأتي جزء كبير منه من الأطعمة التي نتناولها) للحصول على الطاقة.
  • يسمح الأنسولين للجلوكوز بدخول الخلايا في الجسم عند الحاجة إليه ويخزن الجلوكوز الزائد لاستخدامه لاحقا.
  • بدون الأنسولين ، تصبح مستويات السكر في الدم مرتفعة للغاية، وبمرور الوقت، يضر ذلك بالجسم.
  • يتطلب داء السكري من النوع الأول مراقبة منتظمة لسكر الدم وعلاجه بالأنسولين. يمكن أن يؤدي العلاج وتعديل نمط الحياة والرعاية الذاتية إلى التحكم في مستويات السكر في الدم وتقليل مخاطر حدوث مضاعفات مرتبطة بالأمراض.
  • يبدأ داء السكري من النوع الأول عادة في مرحلة الطفولة أو الشباب ، ولكن يمكن أن يتطور في أي عمر.
  • على الرغم من المخاطر المرتبطة بمرض السكري من النوع الأول لكن بالجهد والمتابعة المنتظمة يمكن للمعظم أن يعيشوا حياة نشطة وأن يستمروا في تناول بالأطعمة واداء الأنشطة كما كان قبل تشخيص إصابتهم بمرض السكري، كما يمكن لمعظم مرضى السكري ممارسة التمارين الرياضية بأي شكل تقريبا.

كيف يحدث داء السكري ؟

  • يحدث مرض السكري من النوع الأول عندما يقوم جهاز المناعة بتدمير الخلايا المنتجة للأنسولين (تسمى خلايا بيتا) في البنكرياس. وهو ما يسمى باستجابة المناعة الذاتية، وهذه الاستجابة المناعية غير الطبيعية تحت الدراسة.
  • تحدث هذه العملية على مدار عدة أشهر أو سنوات ، وقد لا تظهر اى أعراض لمرض السكري فى البدايى وحتى مرحلة متأخره.
  • ارتفاع نسبة السكر في الدم والأعراض المرتبطة به (كثرة التبول والعطش) لا تحدث إلا بعد تدمير أكثر من 90% من الخلايا التي تصنع الأنسولين.
  • يحدث داء السكري من النوع الأول عند من تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري من النوع الأول ، ولكنه يحدث ايضا عند من ليس لديهم تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري ، فقد يكون لدى الأشخاص المصابين بداء السكري جين واحد أو أكثر يجعلهم عرضة للإصابة بالمرض.
  • العوامل البيئية والتعرض لبعض الفيروسات قد تؤدي إلى استثارة المناعة الذاتية.
  • يتعرض الأقارب (الأطفال والأشقاء) لشخص مصاب بداء السكري من النوع الأول لخطر متزايد للإصابة بمرض السكري من النوع الأول مقارنة بشخص ليس له تاريخ عائلي (5 إلى 6 بالمائة مقابل 0.4 بالمائة على التوالي).
  • يمكن أن تساعد الاختبارات الجينية في تحديد ما إذا كان أحد أفراد الأسرة معرضا لخطر الإصابة بمرض السكري. وهذه الاختبارات متاحة حاليا فقط للأشخاص الذين يشاركون في تجربة بحث سريري.
  • أفراد الأسرة الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الأول لديهم مستويات عالية من المواد التى تسمى "الأجسام المضادة للبنكرياس" المنتشرة في دمائهم ، والتي يمكن أن تشير إلى أن الجسم بدأ في تدمير الخلايا المنتجة للأنسولين.

تشخيص مرض السكري من النوع الأول

يعتمد تشخيص مرض السكري على الأعراض واختبارات الدم ويعاني معظم المصابين بداء السكري من النوع الأول من أعراض ارتفاع مستويات السكر في الدم وقت التشخيص وتشمل :

  • العطش الشديد.
  • الشعور بالتعب.
  • الحاجة إلى التبول بشكل متكرر.
  • عدم وضوح الرؤية.
  • الشعور بالجوع.
  • فقدان الوزن غير المقصود.
  • العدوى المتكررة أو التهابات المسالك البولية.
  • التئام الجروح ببطء.

أعراض أقل شيوعا  

  • هناك أعراض لمشكلة خطيرة تسمى الحماض الكيتوني السكري (DKA) ، يعاني الأشخاص المصابون بالحماض الكيتوني السكري من أعراض ارتفاع نسبة السكر في الدم بالاضافة إلى الغثيان والقيء وآلام البطن والتنفس السريع والشعور بالخمول وصعوبة الانتباه وأحيانا الغيبوبة وهي حالة طبية طارئة ويجب معالجتها على الفور.

اختبارات الدم

  • عادة ما يعني ارتفاع نسبة السكر في الدم عن المعدل الطبيعي ، بالإضافة إلى الأعراض ، أنك مصاب بداء السكري. 

مضاعفات داء السكري من النوع الأول:

  • يقلل الحفاظ على نسبة السكر في الدم بالقرب من المعدل الطبيعي من خطر حدوث مضاعفات طويلة الأمد مثل أمراض العين والكلى ومشاكل الأعصاب في أجزاء مختلفة من الجسم.
  • هذا يعني الحاجه إلى فحص نسبة السكر في الدم عدة مرات يوميا أو استخدام جهاز مراقبة مستمر للجلوكوز، وإعطاء حقن الأنسولين أو استخدام مضخة الأنسولين، ومراقبة ما تأكله والمتابعة الدورية مع طبيبك المعالج بانتظام .
  • يجب أيضا فحص عينيك بواسطة أخصائي العيون والعناية الجيدة بالقدم.
  • كما يجب مراقبة وظائف الكلى بانتظام.
  • يتعرض الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الأول لخطر متزايد للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية التي يمكن تتسبب نوبة قلبية وألما في الصدر أو سكتة دماغية وحتى الموت.

ويمكنك تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل كبير عن طريق:

العلاج

  • في داء السكري من النوع الأول ينتج البنكرياس القليل جدا من الأنسولين أو لا ينتج الأنسولين على الإطلاق ، لذلك يحتاج كل مصاب بداء السكري من النوع الأول إلى الأنسولين.
  • يعطى الأنسولين تحت الجلد ، إما عن الطريق الحقن أو بشكل مستمر بواسطة مضخة الأنسولين.

الجرعة 

  • عندما تبدأ الأنسولين لأول مرة سوف يستغرق الأمر بعض الوقت للعثور على الجرعة المناسبة. سيساعدك الطبيب أو الممرضة على تعديل جرعتك بمرور الوقت وسيطلب منك فحص مستوى السكر في الدم عدة مرات في اليوم.
  • غالبا ما تتغير احتياجات الأنسولين على مدار حياتك. يمكن أن تؤثر التغييرات في الوزن والنظام الغذائي (ما تأكله) والحالة الصحية (بما في ذلك الحمل) ومستوى النشاط والعمل على كمية الأنسولين اللازمة للتحكم في نسبة السكر في الدم.
  • يقوم معظم الأشخاص بتعديل جرعات الأنسولين الخاصة بهم بأنفسهم على الرغم من أنك ستحتاج إلى مساعدة من وقت لآخر. عادة ما تتم المراجعة مع أحد أعضاء فريق رعاية مرضى السكري كل ثلاثة إلى أربعة أشهر ستقوم خلالها بمراجعة مستويات السكر في الدم وجرعات الأنسولين في هذه الزيارات ، مما يساعد على ضبط السيطرة على مرض السكري لديك. 

 الحمل والسكري من النوع الأول:

  • عادة ما تكون النساء المصابات بداء السكري من النوع الأول قادرة على الحمل وإنجاب طفل سليم (الخطوات الصحيحة لحمل آمن في مرضى السكري).
  • ومن المهم التحكم الجيد في مستويات السكر في الدم قبل وأثناء الحمل لتقليل مخاطر حدوث مضاعفات.