01094370412 - 0403272988

فيروس التهاب الكبد B

الخميس 01 أكتوبر 2020 11:54 م
التهاب الكبد B

فيروس التهاب الكبد B

  • هو نوع معين من التهاب الكبد يسببه فيروس B، يوجد حول العالم حوالى 250 مليون شخص حامل للفيروس، ويتسبب الفيروس فى وفاة مايقرب من نصف مليون شخص سنويا حول العالم بسبب مضاعفات مرض الكبد المتسبب فيه هذا الفيروس.
  • هذا ويمكن منع حدوث عدوى التهاب الكبد B بالتطعيم بلقاحات التهاب الكبد B المتاحه وهى آمنة وفعالة للغاية في الوقاية من عدوى التهاب الكبد B، وتعطى الآن بشكل روتيني لحديثي الولادة والأطفال في العديد من البلدان، كما يوجد العديد من الأدوية الفعالة لعلاج التهاب الكبد B المزمن.

كيفية الأصابة بالتهاب الكبد B؟ 

 هناك عدة طرق يمكن أن تسبب العدوى بفيروس التهاب الكبد B

  1. عن طريق الإبر أو الحقن الملوثة: يؤدي استخدام الإبر الملوثة إلى احتمال نقل العدوى من شخص مصاب إلى آخر سليم وكذلك يمكن أن تنتقل العدوى عن طريق الوشم أو الوخز بالأبر أو ثقب الأذن أو باقى أماكن الجسم إذا أستخدمت أدوات ملوثة بدون تعقيم جيد.
  2. الجنس: يعد الاتصال الجنسي مع شخص مصاب أحد أكثر الطرق شيوعا للإصابة بالتهاب الكبد B، وعادة مايشمل فحص قبل الزواج اختبار فيروس بى وفى حالة الاصابة يجب تطعيم الشريك بكامل الجرعات والتأكد من وجود استجابة مناعية قبل الزواج.
  3. من الأم إلى الرضيع: يمكن أن ينتقل التهاب الكبد B من الأم إلى طفلها أثناء الولادة أو بعدها بفترة قصيرة والولادة القيصرية لا تمنع ذلك ويعتقد الخبراء أن الرضاعة الطبيعية آمنة للأمهات المصابات بالتهاب الكبد بي. وللمساعدة في منع انتقال العدوى من الأم إلى الرضيع ، يجب أن تخضع جميع النساء الحوامل لفحص دم لدلالة الفيروس التهاب الكبد B، يسمى مستضد التهاب الكبد B السطحي (HBsAg) ويجب أن تكون HBsAg سالبة. إذا كانت الأم ايجابية لـ HBsAg ، فيجب إحالتها إلى أخصائي. 
  4. الاتصال الوثيق: يمكن أن ينتشر التهاب الكبد B من خلال الاتصال الشخصي الوثيق ، ويحدث هذا إذا وصل الدم أو سوائل الجسم الأخرى من الشخص المصاب إلى شقوق في الجلد أو الفم أو العينين لشخص سليم ويمكن أن يعيش الفيروس بعيدا عن الجسم لفترة طويلة ، مما يعني أنه يمكن أن ينتشر عن طريق مشاركة الأدوات المنزلية مثل الألعاب أو فرش الأسنان أو شفرات الحلاقة.
  5. نقل الدم وزرع الأعضاء: من النادر للغاية أن ينتشر التهاب الكبد B عن طريق نقل الدم أو زرع الأعضاء ، يتم فحص المتبرعين بالدم والأعضاء بعناية بحثا عن علامات الإصابة بالتهاب الكبد.
  6. في المستشفى: يمكن أن ينتقل فيروس التهاب الكبد B من مريض إلى آخر أو من مريض إلى طبيب أو ممرضة إذا كان هناك أصابة عرضية بإبرة. ومن النادر أن ينقل الطبيب / الممرضة التهاب الكبد B إلى المريض هذا ويمكن للاستخدام الجيد لوسائل الوقاية مثل ارتداء القفازات ، وحماية العين ، وقناع الوجه ، وغسل اليدين أن يساعد فى منع انتشار الفيروس.

أعراض التهاب الكبد B

  • تختلف الأعراض الناتجة عن التهاب الكبد B من شخص لآخر فبعد إصابة الشخص بالتهاب الكبد B لأول مرة ، قد لا تحدث أعراض على الاطلاق وخصوصا إذا حدثت العدوى للرضع أوالأطفال.
  • وقد تظهر أعراض شبيه بالإنفلونزا مثل الحمى وآلام البطن والإرهاق ونقص الشهية والغثيان وفي بعض الحالات يحدث اصفرار فى الجلد والعينين (اليرقان).
  • في الحالات الأكثر شدة، يمكن أن يحدث فشل كبدى وتشمل الأعراض فى هذه الحالة اليرقان وتراكم السوائل (تورم في الساقين أو البطن) والارتباك وعدم التركيز.
  • ولا يعنى عدم وجود أعراض أن الشخص غير مصاب أو أن العدوى تحت السيطرة.
  • وفى حالة  المصابين بالتهاب الكبد B المزمن لا تظهر أعراض عند المعظم  حتى يتطور مرض الكبد إلى مرحلة متأخرة. وأكثر الأعراض المبكرة شيوعا فى الحالة المزمنة هى الشعور بالتعب.
  • يتعرض كل شخص مصاب بالتهاب الكبد B المزمن لخطر متزايد للإصابة بمضاعفات، بما في ذلك تندب الكبد (عندما يكون التندب شديدا يسمى تليف الكبد ) وسرطان الكبد.

التهاب الكبد B الحاد:

  • عندما يصاب الشخص بالتهاب الكبد B لأول مرة، يسمى ذلك التهاب الكبد الحاد ويتعافى معظم الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الوبائي ب الحاد دون مضاعفات.
  • ولكن فى حوالي 5% من البالغين (1 من 20) ، يبقى الفيروس موجود بالكبد ويستمر في الانقسام والتواجد بالجسم لسنوات عديدة وهذه الحالة هى مايعرف بالحامل للمرض، فإذا حدث تلف الكبد بسبب العدوى طويلة الأمد فيقال إن الشخص مصاب بالتهاب الكبد المزمن.

التهاب الكبد المزمن B:

  • يتطور التهاب الكبد المزمن B بشكل أكثر اذا كانت الاصابة بالفيروس في سن مبكرة (غالبا عند الولادة). 
  • وكثير من المصابين بالتهاب الكبد (ب) المزمن ليس لديهم أي أعراض على الإطلاق بينما يعاني الأشخاص الآخرون من أعراض مثل التعب وفقدان الشهية.

تشخيص التهاب الكبد B:

يستخدم عدد من الاختبارات لتشخيص أو مراقبة عدوى التهاب الكبد B ومعظم هذه الاختبارات عبارة عن اختبارات دم وتشمل :

  1. مستضد التهاب الكبد B السطحي (HBsAg)، هو بروتين على سطح فيروس التهاب الكبد B، يظهر في الدم بعد أسبوع إلى 10 أسابيع من التعرض لفيروس التهاب الكبد B وقبل أن يبدأ على الشخص أعراض العدوى، يختفي هذا البروتين عادة بعد 4 إلى 6 أشهر فى حالة التعافى من العدوى بينما يشير استمرار وجوده إلى أن العدوى قد تطورت وأصبحت مزمنة .
  2. الأجسام المضادة السطحية لالتهاب الكبد الوبائي B (HBsAg)، تساعد مضادات HBs جهاز المناعة في الجسم على مهاجمة فيروس التهاب الكبد B، ويوجد هذا البروتين في الأشخاص الذين تعافوا بعد الأصابة أو تم تطعيمهم ضد التهاب الكبد B، ويعنى وجود هذا البروتين أن الشخص محصن ضد التهاب الكبد B.
  3. الجسم المضاد الأساسي لالتهاب الكبد B (HBc Ab)، ويكون مضاد HBc موجودا طوال فترة العدوى ويبقى في الدم بعد الشفاء ولا يوجد فيمن تم تطعيمهم ضد التهاب الكبد B.
  4. مستضد التهاب الكبد Be ويختصر بـ HBeAg، هو بروتين ويدل وجوده إلى أن فيروس التهاب الكبد B يواصل عمل نسخ منه (يتكاثر) وأن المريض لدية مستوى عال من انتشار الفيروس وقابلية عالية لنشر العدوى.
  5. الجسم المضاد لالتهاب الكبد (HBe -Ab)، وعادة ما يشيرAnti-HBe إلى أن تكاثر الفيروس قد تباطأ، ولكن في بعض أنواع التهاب الكبد B، يستمر الفيروس في التكاثر بمعدل سريع  رغم وجوده، ويمكن العثور على مستويات عالية من الفيروس في التداول.
  6. الحمض النووى للفيروس Hepatitis B DNA ، هو المادة الوراثية الموجودة في فيروس التهاب الكبد B ، ويختفي الحمض النووي من الدم بعد تعافي الشخص. ومصطلح (الحمل الفيروسي) هو مقياس لتركيز الفيروس في الدورة الدموية. ويستخدم الأطباء مستويات HBV DNA لتحديد من هو المرشح للعلاج بالأدوية المضادة للفيروسات وتتبع مدى نجاح العلاج.
  7. اختبارات أخرى: هناك العديد من الاختبارات التي يمكن أن تعكس صحة الكبد، وتشمل اختبارات إنزيمات الكبد (ALT] و [AST، البيليروبين (نسبة الصفار)، الفوسفاتيز القلوي، الزلال وزمن البروثرومبين وعدد الصفائح الدموية، ولكنها ليست خاصة بالتهاب الكبد B. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يكون ارتفاع ALT في الدم بشكل غير طبيعي بسبب تلف الكبد، على الرغم من أن تلف الكبد لأسباب اخرى مثل الكحول أو المخدرات أو تراكم الدهون في الكبد أو أمراض أخرى.
  8. خزعة أو عينة الكبد: لا يتم اجرائها بصورة روتينية لتشخيص عدوى فيروس التهاب الكبد B. وتستخدم خزعة الكبد فقط  لمراقبة تلف الكبد لدى الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد المزمن والمساعدة في تحديد مدى الاحتياج لاستخدام العلاج وللعثور على علامات تليف الكبد أو سرطان الكبد.
  9.  يمكن تحديد شدة مرض الكبد أو درجة تلف الكبد بطرق أخرى من دون الحاجة إلى خزعة الكبد مثل اختبارات الدم أو اختبارات لقياس تصلب الكبد بالموجات الصوتية وهو مايعرف بالفيبروسكان أو بواسطة تقنية خاصة من الرنين المغناطيسى. وهذه الاختبارات دقيقة في قدرتها على معرفة التليف المبكر (التندب) من التليف المتقدم أو تليف الكبد الصريح (عندما يكون النسيج الندبي شديدا) ومع ذلك لا تفيد فى تحديد مراحل معينة من التليف أو تحديد درجة الالتهاب.

ماهى احتمالات تطور المرض الى الحالة المزمنة؟

  • تعتمد احتمالية التطور بعد الاصابة بالتهاب الكبد B الى الوضع المزمن إلى حد كبير على العمر وقت الإصابة ، فتحدث العدوى المزمنة في حوالي 90 في المائة من الأطفال المصابين عند الولادة، وفي 20 إلى 50 في المائة من الأطفال المصابين الذين تتراوح أعمارهم بين 1 و 5 سنوات، وفي أقل من 5 في المائة من المصابين بالتهاب الكبد ب ابتداء من فترة البلوغ.

ماهى مخاطر الإصابة بمرض تليف الكبد أو سرطان الكبد؟

يعتمد خطر حدوث مضاعفات (مثل تليف الكبد أو فشل الكبد أو سرطان الكبد) على مدى سرعة تكاثر الفيروس ومدى سيطرة جهاز المناعة على العدوى، وتزيد احتمالات حدوث المضاعفات عند مرضى التهاب الكبد B المزمن فى الأحوال التالية:

  1. عند الرجال فهى أعلى منها عند النساء .
  2.  مع تقدم العمر.
  3.  تعاطى الكحول.
  4. عند الإصابة الإضافية بالتهاب الكبد C أو D المزمن (فيروس يعتمد على التهاب الكبد B)، أو الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (الفيروس الذي يسبب الإيدز).
  5.  زيادة الوزن أو الإصابة بمرض السكري تزيد من خطر الإصابة بالكبد الدهني (تراكم الدهون في الكبد)، مما قد يزيد من معدل تطور مرض الكبد لدى الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد بي.

علاج التهاب الكبد بى:

هل يجب معالجة الجميع؟ 

  1. فى الغالب لا تكون هناك حاجة إلى علاج محدد لالتهاب الكبد الوبائي الحاد لأن جهاز المناعة يسيطر على العدوى ويتخلص من الفيروس في غضون ستة أشهر تقريبا  في حوالي 95 في المائة من البالغين.
  2. في حالة التهاب الكبد المزمن، قد ينصح بتناول دواء مضاد للفيروسات لتقليل تلف الكبد أو عكسه ولمنع المضاعفات طويلة الأمد لالتهاب الكبد B، وهذا لايعنى أن جميع المصابين بالتهاب الكبد B يحتاجون إلى علاج فوري، وإذا لم يبدأ العلاج على الفور، فيتم المتابعة على فترات لمعرفة متى يصبح التهاب الكبد أكثر نشاطا (في هذه المرحلة ، قد يبدأ العلاج المضاد للفيروسات). 
  3. بمجرد بدء العلاج، تجرى فحوصات دم منتظمة لمعرفة مدى نجاح العلاج واكتشاف الآثار الجانبية أو مقاومة الفيروس للأدوية ، وتستمر المراقبة بعد الانتهاء من العلاج لاحتمال عودة الفيروس للنشاط. ولا ينبغي إيقاف العلاج دون مناقشة هذا الأمر مع الطبيب المعالج لأن عودة الفيروس قد تكون سريعة ومضرة بشدة للكبد في بعض الحالات.

الأدوية المضادة للفيروس :

 هناك نوعين من الأدوية:

  1. أدوية تؤخد بالفم وهى مايستخدم فى الغالب ، ويوجد أكثر من مركب جيد الفعالية.
  2. الانترفيرون وهو يؤخد بالحقن تحت الجلد ومخصص لبعض الحالات.

ويعتمد نوع العلاج ومدته على اختيار الطبيب المعالج حسب تقييم الحالة وما إذا كان المريض لما يعالج بمضادات الفيروسات من قبل أو سبق له العلاج وحدث له انتكاسة أو مصاب بفيروس مقاوم لبعض الأدوية

زراعة الكبد:

  • قد يلجأ إلى زراعة الكبد فى حالة حدوث تليف فى مراحلة متقدمة أو حدوث سرطان مبكر فى الكبد.
  • يجب أن يتم تقييم المريض واختياره بعناية للحصول على نتيجة جيده والاستفادة من الزراعة.

نصائح مفيدة للحفاظ على سلامه الكبد:

عند معظم مرضى التهاب الكبد بى الحاد يمر المرض بسلام دون مشاكل ومن يدخل فى المرحلة المزمنة يحتاج للمتابعة مع طبيب جهاز هضمى أو كبد له خبرة بأمراض الكبد لتعدد الخيارات من متابعة وأدوية مضاده للفيروسات وللطبيعة المزمنة، والنقاط التالية من المفيد الالتفات لها:

  1.  التطعيمات أو اللقاحات: يجب على جميع مرضى التهاب الكبد المزمن بى فى حالة عدم وجود مناعه لفيروس الكبد A أخد اللقاح وكذلك لقاح الانفلونزا الموسمية كل خريف ولقاح التهاب الرئوي على الاقل مرة وفى حالة وجود تليف كبدى يضاف لقاح الدفتريا والتيتانوس كل عشر سنوات.
  2. الفحص الدورى للكبد: يجب أن يشمل كافة حالات المرض سواء حامل أو مزمن نشط وخصوصا كبار السن وفى حالة وجود تليف أو وجود تاريخ عائلى لسرطان الكبد وذلك بفحص موجات صوتيه كل ستة أشهر .
  3. الطعام: الحفاظ على وزن مناسب واتباع نظام عذائى صحى ومتوازن.
  4. تجنب المشروبات الكحولية بكافة أنواعها مهما كانت الكمية صغيرة.
  5. التدخين: هناك ارتباط بين التدخين وزيادة نسبة حدوث سرطان الكبد فضلا عن تأثيرة السلبى المعروف على الصحة العامة ويجب بذل كل مافى الوسع للاقلاع عن التدخين.
  6. ممارسة الرياضة: يفيد فى تحسن الصحة العامة ككل ولايضر مع وجود التهاب كبدى أو تليف.
  7. الأدوية: كثير من الادوية يتم التعامل معها بواسطة الكبد ويجب مراجعة أى دواء موصوف حديثا مع الطبيب المعالج قبل البدء فيه.  ويجب الحذر أكثر فى حالة التليف وخصوصا مع كافة أنواع المسكنات.
  8. الأدوية العشبية والمكملات الغذائية: يجب الحذر منها لحدوث حالات تسمم كبدى شديدة مع البعض منها ولا يوجد نوع بعينه ثبت فعاليته مع التهاب الكبد بى.

منع العدوى بالتهاب الكبد بى:

  1.  منع العدوى فى المخالطين عن قرب للمرضى بأخذ التطعيم والتأكد من المناعة وكذلك عدم التشارك فى الأدوات الشخصية والحرص على تغطية الجروح والقرح وماشابه وعلى الحاملين للفيروس عدم التبرع بالدم أو مشتقاته أو الأعضاء، مع العلم أن الفيروس لا يمكن نقله بالرضاعة الطبيعيه أو المخالطة الشخصيه فى أوعية الطعام أو بالسعال أو العطس أو العناق.
  2. منع انتقال العدوى من الأم للطفل: فى حالة ايجابية اختبار مستضد التهاب الكبد B السطحي للأم يجب اتخاذ بعض الاجراءات للحد من خطر انتقال الفيروس للجنين:
  • تؤخذ الادوية المضادة للفيروس فى حالة وجود حمل فيروسات عالى للحد منه .
  • فور الولادة يعطى الرضيع جرعة الجلوبيولين المناعى لالتهاب الكبد بى ، ويستمر تأثيرة الواقى لبضعة شهور فقط.
  • اعطاء جرعات اللقاح الثلاثة على أن تعطى الأولى فور الولادة والباقى فى المواعيد المحددة.
  • يجب فحص الرضيع عند عمر 9-12 شهر أو بعد شهرين من أخر جرعة للقاح لتبين وجود المستضد والجسم المضاد لالتهاب الكبد بى السطحى  واعطاء لقاحات اضافية فى حالة عدم اكتمال المناعة.

أ.د / خالد زغلول درويش

أستاذ واستشارى الأمراض الباطنة والكبد وأمراض ومناظير الجهاز الهضمى والقنوات المرارية - زميل جامعة سينسيناتي الامريكية