01094370412 - 0403272988

الربو الشعبي (حساسية الصدر)

السبت 28 ديسمبر 2019 04:25 م
حساسية الصدر

الربو الشعبي (حساسية الصدر)

  • الربو هو حالة يضيق فيها المجري الهوائي ويتورم ويفرز المزيد من المخاط مما يزيد من صعوبة التنفس ويؤدي إلى السعال والأزيز وضيق التنفس.
  • قد يكون الربو مشكلة بسيطة كما يمكن أن يكون مشكلة كبيرة تعوق الشخص المصاب من أداء الأنشطة اليومية وقد يصاب بنوبات ربو مهددة للحياة.
 

Image result for ?حساسية الصدر?‎

الأعراض

تختلف أعراض الربو من شخص لآخر قد تحدث الأعراض في أوقات معينة فقط في أثناء ممارسة التمارين على سبيل المثال أو طوال الوقت.

و تتضمن:

  • ضيق التنفس.
  • ضيق أو ألم في الصدر.
  • صعوبة في النوم بسبب ضيق النفس أو السعال أو الصفير.
  • صوت صفير أو أزيز في عملية الزفير.
  • السعال أو نوبات الأزيز التي تتفاقم بفعل أحد فيروسات الجهاز التنفسي، مثل البرد أو الإنفلونزا.

وتتضمن علامات احتمال تفاقم الربو:

  • تكرار علامات وأعراض الربو كما تصبح أكثر إزعاجا.
  • صعوبة متزايدة في التنفس.
  • الحاجة إلى استخدام جهاز الاستنشاق بكثرة.

بالنسبة لبعض المرضى ، تزداد شدة أعراض الربو في مواقف معينة:

  • ممارسة التمارين الرياضية خاصة عندما يكون الهواء باردا وجافا.
  • الربو الذي يحدث فى اماكن العمل بسبب الأبخرة الكيميائية ، أو الغازات أو الغبار.
  • الربو الناتج عن المواد المتطايرة في الهواء ، مثل حبوب اللقاح ، أو جراثيم العفن ، أو فضلات الصراصير أو وبر الحيوانات.

متى تذهب إلى الطبيب

قد تشكل نوبات الربو الشديدة خطرا على الحياة وتتضمن علامات حالة الربو الطارئة:

  • التدهور السريع لضيق النفس أو الصفير.
  • عدم التحسن حتى بعد استخدام جهاز استنشاق.
  • ضيق التنفس عند القيام بنشاط بدني خفيف.

يجب زيارة الطبيب:

  • إذا كنت تعاني السعال أو الأزيز المتكرر الذي يستمر لمدة تزيد عن أيام معدودة أو غير ذلك من علامات وأعراض الربو، يرجى زيارة الطبيب ، ربما يؤدي العلاج المبكر للربو إلى الوقاية من تلف الرئة على المدى الطويل والمساعدة في منع تفاقم الحالة بمرور الوقت.
  • لمتابعة الربو بعد التشخيص فالمتابعة المستمرة والسيطرة الجيدة طويلة المدى تساعدك في الشعور بتحسن من يوم لآخر وقد تؤدي إلى الوقاية من نوبات الربو المهددة للحياة.
  • في حالة تفاقم أعراض الربو التي تعانيها ، إذا كان العلاج لا يؤدي إلى تحسن الأعراض أو إذا كنت بحاجة إلى استخدام جهاز الاستنشاق  بكثرة ، لا تتناول المزيد من الدواء دون الرجوع إلى الطبيب فقد يتسبب الإفراط في استخدام دواء الربو في حدوث آثار جانبية وربما يؤدي إلى تفاقم الحالة.
  • لمراجعة العلاج فغالبا ما تتغير أعراض الربو بمرور الوقت لذلك يجب زيارة الطبيب بصورة منتظمة لمناقشة الأعراض وإدخال أي تعديلات مطلوبة على العلاج.

الأسباب

  • ليس من الواضح سبب إصابة بعض الأشخاص بالربو في حين لا يصاب آخرون ، ولكن يحتمل أن يرجع ذلك إلى مجموعة من العوامل البيئية والوراثية. 
  • التعرض إلى مواد متعددة قد تسبب الحساسية (مُسببات الحساسية) مما يؤدي إلى ظهور علامات وأعراض الربو والتي تختلف من شخص لآخر وتتضمن:
  1. المواد المتطايرة في الهواء ، مثل حبوب اللقاح أو الغبار أو جرثومات العفن أو وبر الحيوانات الأليفة أو جسيمات من بقايا الصراصير.
  2. عدوى الجهاز التنفسي ، مثل الزكام.
  3. ممارسة التمارين الرياضية.
  4. الهواء البارد.
  5. ملوثات الهواء مثل الدخان.
  6. أدوية محددة ، بما في ذلك مضادات مستقبلات بيتا والأسبرين وبعض المسكنات مثل الإيبوبروفين ونابروكسين.
  7. الانفعالات القوية والتوتر.
  8. الكبريتيت والمواد الحافظة المضافة إلى بعض أنواع الأطعمة والمشروبات ، بما في ذلك الجمبري والفواكه المجففة والبطاطس المعالجة ، والبيرة والنبيذ.
  9. مرض الارتجاع المعدي المريئي.

Related image

 

عوامل الخطر

هناك عدد من العوامل التي قد تزيد من خطورة الإصابة بالربو وتشمل:

  • إصابة أحد أفراد العائلة (أحد الأبوين أو الأشقاء) بالربو.
  • الإصابة بنوع أخر من الحساسية ، مثل حساسية الجلد وحساسية الأنف.
  • زيادة الوزن.
  • التدخين.
  • التعرض للتدخين السلبي
  • التعرض لأبخرة عوادم السيارات أو أنواع التلوث الأخرى.
  • التعرض للمواد الكيميائية في العمل مثل المستخدمة في الزراعة وتصفيف الشعر والتصنيع

المضاعفات

  • قد تؤثر الأعراض على النوم والعمل والأنشطة الترفيهية.
  • الغياب عن العمل أو المدرسة خلال النوبات الشديدة للربو.
  • ضيق دائم في الشعب الهوائية الذي قد يؤثر على التنفس بشكل جيد.
  • نوبات الربو الشديدة التي تتطلب العلاج الطارئ أو الإقامة في المستشفى.
  • الآثار الجانبية من استخدام بعض الأدوية التي تستخدم لتهدئه نوبات الربو الشديدة لفترة طويلة.

الوقاية

بالرغم من أنه لا يوجد سبيل للوقاية من الربو يمكن وضع خطة للتعايش مع نوبات الربو

  • اتبع خطة لعلاج الربو بالاشتراك مع طبيبك المعالج ، فالربو هو حالة مزمنة تحتاج إلى المتابعة والعلاج المنتظمين.
  • احصل على تطعيم ضد الإنفلونزا والالتهاب الرئوي ، المواظبة على التطعيمات باستمرار يمكن أن يمنع الإنفلونزا والالتهاب الرئوي من التسبب في حدوث نوبات الربو الشديدة.
  • تحديد محفزات الربو وتجنبها مثل حبوب اللقاح والعفن والهواء البارد وتلوث الهواء.
  • راقب تنفسك للتعرف على علامات حدوث نوبات الربو قبل حدوثها ، مثل السعال الطفيف أو الصفير أو ضيق التنفس حتى تخضع للعلاج مبكرا وتكون أقل عرضة للإصابة بنوبة شديدة ، كذلك لن تكون بحاجة إلى تناول الكثير من الأدوية للسيطرة على الأعراض.  
  • تناول الدواء كما هو محدد في الوصفة الطبية ، لاتغير أي شيء دون التحدث مع طبيبك أولا ، من الجيد أن تحضر معك الأدوية في كل مرة تزور فيها طبيبك ، حتى يتسنى له التحقق مرة أخرى من أنك تتناول أدويتك بشكل صحيح وتأخذ الجرعة المناسبة.
  • إذا وجدت نفسك تعتمد على جهاز الاستنشاق بكثرة ، مثل الألبوتيرول ، راجع طبيبك من أجل تعديل علاجك.

التشخيص

1- الفحص الجسدي لاستبعاد الأمراض الأخرى مثل عدوى الجهاز التنفسي أو مرض الانسداد الرئوي المزمن

2- اختبارات قياس وظيفة الرئتين لتحديد كمية الهواء التي تدخل وتخرج عندما تتنفس وتشمل:

  • قياس التنفس
  • ذروة الجريان

غالبا ما يتم إجراء اختبارات وظائف الرئة قبل تناول دواء موسع للشعب الهوائية وبعده ، مثل ألبوتيرول ، والذي يستخدم لفتح مجرى التنفس. إذا تحسنت وظيفة الرئة لديك باستخدام موسع الشعب الهوائية ، فمن المحتمل أنك مصاب بالربو.

3- فحوصات إضافية وتشمل : 

  • تحدي الميتاكولين
  • اختبار أكسيد النيتريك
  • اختبارات التصوير ، يمكن أن يكشف إجراء الأشعة السينية على الصدر والأشعة المقطعية عالية الدقة على الرئتين وتجاويف الأنف ، عن أي تشوهات هيكلية أو أمراض (مثل العدوى) قد تسبب مشكلات تنفسية أو تؤدي إلى زيادتها.
  • اختبارات الحساسية ، يمكن إجراء ذلك عن طريق اختبار الجلد أو فحص الدم ، يمكن أن تكشف اختبارات الحساسية عن وجود حساسية من الحيوانات الأليفة ، أو الغبار ، أو العفن ، أو حبوب اللقاح.
  • اختبار التحفيز من أجل الربو الذي يحفزه الجهد أو البرد ، في هذه الاختبارات ، يقيس الطبيب انسداد الممرات الهوائية بعد القيام بأنشطة بدنية قوية أو التنفس عدة مرات في الهواء البارد.
 

العلاج

الوقاية والسيطرة طويلة الأمد هما المفتاحان لإيقاف نوبات الربو قبل أن تبدأ

1- الأدوية

تعتمد الأدوية المناسبة لك على عدة أشياء :عمرك ، وأعراضك ، ومسببات الربو ، وما يناسبك أكثر للسيطرة على الربو

تؤدي الوقاية وأدوية السيطرة طويلة الأمد إلى الحد من الالتهاب في المجرى الهوائي وتفتح بخاخات الإنقاذ السريع مجرى الهواء المتورم الذي يعوق التنفس سريعا وفي بعض الحالات ، تكون أدوية الحساسية ضرورية.

أدوية التحكم في الربو طويلة الأمد ، وهي تعطى يوميا ، وهي حجر الزاوية في علاج الربو ، تعمل هذه الأدوية على إبقاء الربو تحت السيطرة بصورة يومية ، وتقلل من احتمالية إصابتك بنوبة ربو ، تشمل أنواع أدوية السيطرة على المرض طويلة الأمد الآتي:

  • الكورتيكوستيرويدات المستنشقة ، تتضمن هذه الأدوية المضادة للالتهاب فلوتيكازون ، وبوديسونيد ، وفلونيزولايد ، وسيكليزونيد ، وبيكلوميثازون ، وموميتازون ، وفلوتيكازون فورويت .

    قد تحتاج لاستخدام هذه الأدوية لعدة أيام إلى أسابيع قبل أن تصل فاعليتها القصوى ، وعلى عكس الكورتيكوستيرويدات التى تؤخذ عن طريق الفم ، فإن هذه الأدوية الكورتيكوستيرويدية ذات خطر منخفض نسبيا للآثار الجانبية وهي آمنة بصفة عامة عند الاستخدام طويل الأمد.

  •  مضادات الليوكوترايين ، تساعد هذه الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم بما في ذلك مونتيلوكاست ، وزافيرلوكاست ، وزيليوتون في تخفيف أعراض الربو لمدة تصل 24 ساعة.

  • محفزات مستقبلات بيتا طويلة المفعول ، وهذه الأدوية المستنشقة ، التي تتضمن سالميتيرول وفورموتيرول ، تفتح مجرى الهواء.

    تبين بعض الأبحاث أنها قد تزيد خطر نوبة الربو الشديدة لذلك لا تستخدم لعلاج نوبات الربو الحادة ، كما لايتم استخدامها إلا بالاقتران مع الكورتيكوستيرويدات المستنشقة وتحت إشراف الطبيب المعالج.

  •  المستنشقات المركبة ، تحتوي هذه الأدوية مثل فلوتيكازون-سالميتيرول ، وبوديسيونيد-فورموتيرول وفورموتيرول-موميتازون على محفزات مستقبلات بيتا طويلة المفعول بالإضافة إلى الكورتيكوستيرويد.

  • ثيوفيلين ، هي حبة يومية تساعد في الحفاظ على مجرى الهواء مفتوح عن طريق إرخاء العضلات المحيطة بمجرى الهواء.

Image result for ?حساسية الصدر?‎

الأدوية سريعة المفعول (الإنقاذية) والتي تستخدم للتخفيف السريع وقصير الأمد للأعراض خلال نوبة الربو أو قبل التمرين إن أوصى طبيبك بها وتتضمن الآتي:

  • محفزات مستقبلات بيتا قصيرة المفعول ، تعمل خلال دقائق ، للتخفيف السريع للأعراض خلال نوبة الربو، وهي تتضمن ألبيوتيرول  ، وليفالبيوتيرول.  
  • الإبراتروبيوم (الأتروفنت) وهو يعمل سريعا على ارتخاء مجرى الهواء الخاص بك فورا ، مما يسهل التنفس ، يستخدم دواء إبراتروبيوم في الغالب لعلاج انتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن ، ولكنه يستخدم أحيانا لعلاج نوبات الربو.
  • الكورتيكوستيرويدات عن طريق الفم وعن طريق الوريد ، تخفف هذه الأدوية التي تتضمن بريدنيزون وميثيل بريدنيزولون التهاب مجرى الهواء بسبب الربو الشديد ، ويمكن أن تسبب آثارا جانبية خطيرة عند استخدامها لفترة طويلة ، لذلك تستخدم وحدها ولفترة قصيرة الأمد لعلاج أعراض الربو الشديدة. 

Image result for ?الكورتيزون عن طريق الفم?‎

أدوية الحساسية وتشمل:

  • حقن الحساسية (العلاج المناعي) تحد بالتدريج من رد فعل الجهاز المناعي تجاه مسببات حساسية بعينها ، تتلقى الحقن عادة مرة واحدة في الأسبوع لبضعة أشهر ، ثم تعطى مرة واحدة في الشهر لمدة ثلاث إلى خمس سنوات.
  • أوماليزوماب ، يعطى هذا الدواء بالحقن ، كل 2-4 أسابيع ، وخصيصا للأشخاص المصابين بالحساسية والربو الشديد ، وهي تعمل عن طريق تعديل الجهاز المناعي.

يتغير العلاج بناءا على التغير في أعراضك وهو ما ينبغي تقييمه بعناية في كل مرة تقابل فيها طبيبك ، فعلى سبيل المثال ، إن كانت إصابتك بالربو قيد السيطرة الجيدة ، فقد يصف طبيبك دواء أقل ، إن لم تكن إصابتك بالربو قيد السيطرة الجيدة أو تزداد سوءا ، فقد يزيد طبيبك دواءك ويوصي بزيارات أكثر.