دودة الأسكارس
- تعتبر الإصابة بدودة الأسكارس واحدة من العدوى الأكثر شيوعا في جميع أنحاء العالم، وغالبا ما تصيب الأطفال خاصة في المناطق التي تعاني من سوء الصرف الصحي والنظافة الصحية.
- وفي أغلب المرضى المصابين بعدوى دودة الأسكارس تكون الإصابة خفيفة ولا يوجد أعراض، ولكن في بعض الأحيان تكون الإصابة ثقيلة وبعدد كبير من الديدان مما قد يؤدي إلى أعراض خطيرة ومضاعفات.
الأعراض:
معظم المصابين ليس لديهم أي أعراض، وعلى الجانب الاخر فإنه في حالة العدوى المتوسطة إلى الثقيلة تتراوح الأعراض وتختلف إعتمادا على الجزء المتأثر من الجسم كما يلي:
في حالة إصابة الرئتين قد تواجه علامات وأعراض مشابهة للربو أو الإلتهاب الرئوي، بما في ذلك:
- السعال المستمر.
- ضيق في التنفس.
- أزيز في الصدر.
في حالة إصابة الأمعاء يمكن أن تواجه بعض الأعراض مثل:
- آلام البطن.
- قيء وغثيان.
- إسهال أو براز دموي.
فى حالة الإصابة بعدد كبير من الديدان في الأمعاء:
- ألم شديد في البطن.
- إعياء.
- قيء.
- فقدان الوزن أو سوء التغذية.
- وجود دودة الأسكارس في القيء أو البراز.
متى ترى الطبيب:
- إستشر طبيبك إذا كان لديك ألم في البطن مستمر، إسهال أوغثيان.
الأسباب
- لا تنتقل الإصابة مباشرة من شخص لآخر.
- يجب تجنب إستخدام المياه أو التربة المختلطة مع البراز البشري الذي قد يحتوي على البيض، حيث أنه في العديد من البلدان النامية يتم إستخدام البراز البشري كسماد للتربة، أو قد يحدث اختلاط للتربة بالنفايات البشرية نظرا لسوء المرافق الصحية.
- يمكن أن تنتقل العدوى للأطفال الصغار عن طريق وضع أصابعهم في أفواههم بعد اللعب في التربة أو القاذورات دون غسل أيديهم مسبقا.
- كما يمكن أن تنتقل العدوى عن طريق تناول الفواكه أو الخضروات المزروعة في التربة الملوثة ببيض الديدان بدون غسلها جيدا قبل تناولها.
عوامل الخطر:
- السن: عمر 10 سنوات أو أقل هم الأكثر عرضة للإصابة.
- الجو الدافئ.
- الصرف الصحي السيء مما يسمح للبراز البشري بالاختلاط مع التربة.
المضاعفات:
إذا كانت الإصابة شديدة، قد تشمل المضاعفات الخطيرة ما يلي:
- بطء النمو في الأطفال بسبب فقدان الشهية وسوء إمتصاص الأطعمة.
- انسداد معوي وإحتمالية حدوث ثقب بالأمعاء: قد تتسبب العدوى الشديدة بعدد كبير من الديدان في تكوين كتلة من الديدان تؤدي إلى إنسداد الجزء المصاب من الأمعاء ويترتب على ذلك حدوث القيء والآلام الشديدة في البطن وإذا لم يتم التدخل سريعا فإنه يمكن للإنسداد أن يحدث ثقب في الأمعاء مما يسبب نزيف داخلي أو إلتهاب الزائدة الدودية إذا ما حدث الإنسداد فيها.
- إنسداد القنوات المراريه: قد تسبب الديدان إنسداد في القنوات المراريه للكبد أو البنكرياس مما يسبب ألما شديدا أو صفراء إنسدادية أو إلتهاب حاد بالبنكرياس.
الوقاية: أفضل طريقة للوقايه هي النظافة الجيدة وينبغي إتباع هذه النصائح لتجنب العدوى
- إغسل يديك دائما بالماء والصابون قبل تناول الطعام.
- إغسل الفواكه والخضروات الطازجة جيدا قبل تناولها.
- عند السفر إستخدم المياه المعبأة في زجاجات فقط، وتجنب الخضروات النيئة إلا إذا كان يمكن تقشيرها وإغسلها بنفسك جيدا، وكقاعدة عامة تناول الأطعمة التي يتم طهيها فقط .
التشخيص
- في حالة الإصابه الشديدة فإنه من الممكن العثور على الديدان بعد السعال أو القيء، كما يمكن للديدان أن تخرج من فتحات الجسم الآخرى مثل الفم أو فتحتي الأنف.
- إختبارات البراز وتحاليل الدم والأشعات المختلفه مثل الموجات فوق الصوتيه والأشعه المقطعيه والرنين المغناطيسي فى حالة إنسداد القنوات المرارية.
العلاج : العدوي التي تسبب الأعراض هي التي تحتاج إلى علاج.
1- الأدوية
الأدوية المضادة للطفيليات هي أساس العلاج وأكثرها شيوعا هي:
- ألبيندازول.
- ايفرمكتين.
- ميبيندازول.
هذه الأدوية تؤخذ لمدة 1-3 أيام وتشمل الآثار الجانبية آلام خفيفه في البطن أو الإسهال.
2- العمليات الجراحية: في حالات الإصابة الثقيلة، قد يكون التدخل الجراحي هو العلاج الأساسي لإزالة الديدان وإصلاح الأضرار التي تسببت بها مثل "إنسداد الأمعاء أو الثقب المعوي، إنسداد القنوات المراريه، وإلتهاب الزائدة الدودية".