النشاط البدنى يقلل من الآلام المزمنة 

•  أجرى باحثون من جامعة القطب الشمالي في النرويج العام الماضي تحليلًا يتضمن بيانات تم جمعها على أكثر من 10000 بالغ لاستكشاف العلاقة بين النشاط البدني وتحمل الألم. واكتشفوا أن الأفراد النشطين بدنيًا لديهم قدر أكبر على تحمل الألم مقارنة بالأفراد قليلى الحركة، مع وجود علاقة إيجابية بين مستوى النشاط وتحمل الألم. وبناء على ذلك، قاموا بالتحقق من كيفية تأثير النشاط البدني على تطور الألم المزمن على مدى عدة سنوات.
•  وجدت دراستهم الأحدث أن الأفراد الذين شاركوا في مستويات أعلى من النشاط البدني خلال أوقات فراغهم كان لديهم خطر أقل للإصابة بالألم المزمن بعد سبع إلى ثماني سنوات. حتى الزيادة الطفيفة في مستوى النشاط ارتبطت بانخفاض خطر الإصابة بالألم المزمن بنسبة 5%، في حين ارتبطت مستويات النشاط الأعلى بانخفاض خطر الإصابة بالألم المزمن الشديد بنسبة 16% في مناطق متعددة من الجسم. تشير النتائج إلى أن النشاط البدني يعزز من قدرة الجسم على تحمل الألم، مما قد يفسر كيف يقلل من خطر الألم المزمن الشديد.