01094370412 - 0403272988

حمية البحر الأبيض المتوسط تساهم في الحد من تقدم تصلب الشرايين في مرضى الشرايين التاجية

الجمعة 10 سبتمبر 2021 08:33 م
حمية البحر الأبيض المتوسط

حمية البحر الأبيض المتوسط تساهم في الحد من تقدم تصلب الشرايين في مرضى الشرايين التاجية

  • أثبت الدراسات الحديثة أن اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط في المرضى المصابين بأمراض القلب التاجية أكثر فعالية في الحد من تطور تصلب الشرايين من اتباع نظام غذائي منخفض الدهون.
  • حيث لوحظت فاعلية حمية البحر الأبيض المتوسط  كوقاية أولية في الحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • شملت الدراسة 939 مريض، اتبع نصف المرضى حمية البحرالأبيض المتوسط الغنية بزيت الزيتون الصافي والفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والأسماك والمكسرات. النصف الآخر اتبع نظاما غذائيا منخفض الدهون وغنيا بالكربوهيدرات المعقدة.
  • أظهرت البيانات السابقة من CORDIOPREV أنه بعد عام واحد من تناول حمية البحر الأبيض المتوسط، مقارنة بالنظام الغذائي منخفض الدهون، تحسنت وظيفة البطانة الداخلية للأوعية بين مرضى أمراض الشرايين التاجية، حتى أولئك المصابين بداء السكري من النوع الثاني، والذي ارتبط بتوازن أفضل في وظيفة الأوعية الدموية.
  • كما يساهم النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط أيضا في خفض نسبة الدهون في الدم، خاصة عن طريق زيادة مستويات الكوليسترول  عالي الكثافة. يقول الباحثون إن التأثير المضاد للالتهابات في نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي يمكن أن يكون عاملاً آخر يساهم في الحد من تطور تصلب الشرايين.
  • وأضاف آلان روزانسكي، أستاذ الطب بكلية إيكان للطب في ماونت سيناي وطبيب القلب في ماونت سيناي مورنينغسايد، في مدينة نيويورك: "نحن نعلم جيدا أن عوامل نمط الحياة والنظام الغذائي وممارسة الرياضة على وجه الخصوص هي مهم للغاية في تعزيز الصحة والحيوية وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتة الدماغية. وأن "تغيير النظام الغذائي يعد أمرا مهما للغاية ويحتمل أن يكون مفيدا من نواحٍ عديدة، والقدرة على إخبار مريض مصاب بتصلب الشرايين بأن لدينا نتائج بحثية تظهر أنه يمكن إيقاف تطور المرض يمكن أن يكون مشجعا بشكل غير عادي لكثير من المرضى".
  • وأضاف: "عندما يصاب الناس بالمرض، فإنهم غالبا ما ينجذبون نحو الأدوية، لكن الاستمرار في التأكيد على تغييرات نمط الحياة لدى هؤلاء الأشخاص أمر بالغ الأهمية".

تم النشر الدراسة على الإنترنت في 10 أغسطس 2021.