نصائح لمرضى الروماتويد المفصلي
- الأطعمة الغنية بالأوميجا-3 وخاصة أسماك التونا والسلمون والسردين، وكذلك نبات الرجلة وبذور الكتان المطحونة والزيت الحار تساعد في التخفيف من الأعراض الإلتهابية والتعب والألم وتورم وتيبس المفاصل.
- الألياف الموجودة فى الخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة تقلل من الأعراض الإلتهابية.
- الفواكه والخضروات غنية بمضادات الأكسدة والتي تعزز من عمل جهاز المناعة وتحارب الأعراض الإلتهابية كما أنها تحد أيضاً من فرص الإصابة بها، ومنها: العنب الأحمر، التفاح، البصل، البروكلي، الفواكه مثل الموالح والجوافة والشاي وخصوصا الأخضر.
- الأغذية الغنية بالكالسيوم وفيتامين (د) تساعد في تعزيز صحة الغضاريف وحمايتها من التآكل.
- الأغذية التي تحتوي على الكبريت مثل الثوم والبصل والكرنب والقرنبيط تساعد فى إعادة بناء العظام والغضاريف وكذلك على إمتصاص الكالسيوم.
- الأطعمة الغنية بفيتامين " E,C " لها دور في الحد من إلتهابات وتصلب المفاصل، مثل الخضراوات الخضراء الداكنه والملونة والفواكه.
- تجنب الدهون المشبعة كالزبدة واللحوم الحمراء وغيرها، لأنه وجد أن هناك إرتباطاً وثيقاً بينها وبين الأعراض الإلتهابية.
- زيت الزيتون غني بالدهون غير المشبعة الأحادية، ويحمي الجسم ضد الإلتهابات لإحتوائه على مضادات الأكسدة.
فيما يلي بعض الأطعمة التي ينصح بتناولها للمساعدة في تحسين الوضع العام ولكنها بالطبع لا تغني عن الأدوية:
- الأغذية الغنية بالسيلينيوم مثل الثوم ؛ حيث تشير الدراسات أن إنخفاض مستويات السيلينيوم تؤدي إلى هشاشة العظام وإلتهاب المفاصل.
- التوابل مثل الزنجبيل والكركم لديها تأثيرات مضادة لإلتهابات المفاصل وتساعد على تخفيف الأعراض.
- التقليل من الأغذية التي تحتوي على الهستامين بدرجة عالية مثل لحوم الأبقار والسبانخ كونه له علاقة بالروماتويد.
- تجنب أنواع معينة من الخضروات مثل الباذنجان، الطماطم والبطاطس؛ لأنها تحتوي على مادة السولانية التي تتعارض مع الأنزيمات الموجودة في العضلات والتي قد تسبب الألم أحيانا، وكذلك تجنب مكملات الحديد؛ كونها تزيد من الألم والتورم للمفصل، ولكن يمكن تناول الأغذية الغنية بالحديد بدلاً عن المكملات إلا فى حالة وجود فقر دم نتيجه نقص الحديد فيستعمل قدر الحاجة طبقا للتوصيات الطبية.
- الإكثار من تناول اللوز والفول السوداني وبذور عباد الشمس يساعد في الحماية من الإلتهابات؛ كونها غنيه بمضادات الأكسدة التي تحارب الإلتهابات.
- الجزر يحتوي على تركيزات عالية من البيتاكاروتين أحد أقوى مضادات الأكسدة للوقاية من الإلتهابات.
- تناول الأغذية التي تحتوي على الحمض الأميني هستدين كالقمح الكامل، يزيل المعادن الإضافية من الجسم، فالكثير من المصابين بإلتهاب المفاصل لديهم معدلات عالية من النحاس والحديد في أجسامهم.
- التخلص من الوزن الزائد، لتجنب الضغوط الإضافية على المفاصل، فأي كيلوجرام زائد يزيد من الضغط الواقع على المفاصل، فعلى سبيل المثال خسارة ذوي الأوزان الزائدة ل 5 كيلوجرامات يخفف الحِمل بما يصل إلى 15 كيلوجراماً عن المفاصل الحاملة للجسم، مثل مفاصل الوركين والركبتين، وذلك عند الحركة وكذلك الدهون في الجسم فهى تعتبر خلايا حية قادرة على إنتاج الهرمونات والمواد الكيميائية التي تزيد من مستويات الإلتهاب، وبالتالي فإن فقدان الوزن سيؤدي تلقائياً إلى تقليل مستوى الإلتهاب في الجسم.
- تجنب الكافيين والملح والسكر والتدخين.
- تقبل الأمراض وتغير النشاط تبعا لفترات النشاط والخمول للمرض والإستعانة بالعلاج النفسي أو السلوكي يفتح آفاق لتجنب السلوكيات المضرة بالمرض، خصوصاً إن كان ذلك المرض متصاحباً مع الإكتئاب.
- الإستعانة بالعلاج الوظيفي، والعلاج الطبيعى فهو يساعد على ممارسة الحياة اليومية بإستقلالية ودون التوقف عن النشاطات المفضلة.
- التدليك (المساج) من ممارس محترف خصوصا إذا شعر المريض بأنه قد يفيد، لأنه على الجانب الآخرقد يزيد الوضع سوءاً في بعض الأحيان، فعند الشعور بتوتر بالعضلات من دون ألم عند اللمس، عندها يمكن تجربة التدليك على يد اختصاصي يمارس التدليك مع مصابي إلتهاب الروماتويد المفصلي.
- التأمل والاسترخاء وتمرينات التنفس ويوجد العديد منها على شبكة الإنترنت، فهذه الأمور تساعد في زيادة القوة والمرونة لدى مريض إلتهاب المفاصل، كما وأنها قد تساعد في التكيف مع الألم.
- محاولة الحصول على معلومات قدر الإمكان حول هذا المرض، والتواصل مع أشخاص مصابين به لتبادل الخبرات حول كيفية التعامل معه.
- الحصول بين الحين والآخر، على فترات من الراحة مع تجنب الكسل، كما يجب الحرص على الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم المنتظم.
- أخذ حماماً دافئاً، فقد وجد أن الحرارة الرطبة تخفف من ألم المفاصل الناجم عن هذا المرض عبر إرخاء العضلات والأربطة والأوتار، وذلك فضلاً عن تحسين الدورة الدموية عبر تحسين تدفق الدم.
- الإلتزام بإجراء الفحوصات لأعضاء الجسم الآخرى التي قد تصاب بهذا المرض، كما يجب مراقبة حدوث أي تغيير فيها أو في وظائفها.
- عدم التردد بإستخدام العكاز، أو الإجراءات المساعدة الآخرى، إذ أنها تقلل من آلام المفاصل، كما أنها تزيل من تحميل ما يصل إلى 20% من وزن الجسم عن الوركين، الساقين والكاحلين.
- الحرص على لف المفاصل المصابة أو ارتداء الملابس الدافئة عليها لحمايتها من البرودة التي تعمل على شد العضلات والأوتار والأربطة، مما يفاقم الأعراض.