- طبيب الولادة ، يناقش طبيب الولادة مع الحامل كيفية السيطرة على مرض السكر في أثناء الحمل ، والمضاعفات المحتملة التي ينبغي مراقبة حدوثها ، والفحوصات الخاصة بفترة الحمل.
- طبيب عيون متخصص ، قد ينصح طبيب الولادة بحجز موعد لدى طبيب العيون وخاصة إذا لم تخضع الحامل للفحص مؤخرا ، يمكن لطبيب العيون المتخصص أن يراقب التلف المرتبط بمرض السكر الذي يصيب الأوعية الدموية الدقيقة في العين ، والذي يمكن أن تتفاقم خطورته في أثناء الحمل.
- طبيب الأطفال الذي سوف يتولى رعاية الطفل بعد ولادته.
والتحكم الجيد في مستوى السكر في الدم أثناء الحمل من الممكن أن:
- يقلل من خطر الإجهاض وهو من المخاوف الرئيسية فيما يخص الحمل ومرض السكر.
- كلما تم التحكم في مستوى السكر في الدم لديك ، كنت أقل عرضة للولادة المبكرة.
- تقليل مخاطر العيوب الخلقية ، يقلل التحكم الجيد في مستوى السكر في الدم قبل الحمل وأثناءه من مخاطر إصابة طفلك بعيوب خلقية ، لاسيما العيوب التي تؤثر على الدماغ والعمود الفقري والقلب.
- تقليل خطر النمو الجنيني المفرط ، إذا كان التحكم في مستوى السكر في الدم سيء ، فمن الممكن أن ينتج عن الكميات الزائدة من الجلوكوز النمو المفرط للطفل مايعرف (بالعملقة) ، يصعب الطفل الكبير الحجم من الولادة الطبيعية ، مما يزيد من مخاطر الخضوع للولادة القيصرية ويعرض الطفل لخطر الإصابة أثناء الولادة.
- منع حدوث مضاعفات للأم ، يقلل التحكم الجيد في مستوى السكر في الدم من مخاطر عدوى المسالك البولية ، كما يمكنه المساعدة في تجنب مضاعفات مرض السكر مثل الحماض الكيتوني السكري.
- منع حدوث مضاعفات للطفل ، أحيانًا ما ينخفض مستوى السكر في الدم لدى أطفال الأمهات المصابات بمرض السكر بعد ولادتهم بفترة قصيرة بسبب إرتفاع إنتاج الأنسولين لديهم للغاية ، كما يساعد التحكم الجيد في مستوى السكر في الدم أيضا على منع حدث الصفراء بعد الولادة ، ويقلل من مخاطر زيادة كمية السائل الذي يحيط بالجنين.
سيساعدك فريق الرعاية الصحية لمرض السكر في اتخاذ خيارات لنمط حياة صحي واتباع خطة لعلاج السكر وتشمل:
- الفحص المستمر لمستوى سكر الدم لديك ، يمكن أن تساعدك المراقبة المستمرة لسكر الدم في منع إنخفاض سكر الدم وإرتفاعه حيث أن التحكم في مستوى سكر الدم هو الطريقة المثلى للحصول على حمل صحي ومنع مضاعفات مرض السكر.
- تناول أدوية السكر حسب إرشادات الطبيب.
- تعديل جرعة الدواء على حسب مستوى سكر الدم لديك وما تأكلينه والعديد من العوامل الأخرى مثل التقيؤ المستمر وزيادة مقاومة الأنسولين آخر ثلاثة أشهر من الحمل ولذلك قد تحتاجين إلى المزيد من الأدوية بخلاف المعتاد لمكافحة أثر تلك المقاومة وذلك طبقا لإرشادات الطبيب.