هل يستطيع مرضى الكبد الصيام؟
- الصيام خلال شهر رمضان هو فرصة لإستراحة الجهاز الهضمي من عمله المستمر طوال العام، و للصيام فوائد عديدة في علاج العديد من الأمراض المزمنة حيث أن الصيام يساعد في التقليل من مخاطر السمنة والضغط النفسي وإرتفاع نسبة السكر في الدم وإرتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية وضغط الدم ومشاكل الكلى وأمراض القلب.
يمكن تقسيم مرضى الكبد إلى ثلاث مجموعات من حيث قدرتهم على الصيام من عدمه كما يلي:
- المجموعة الأولى هم المرضى الذين يعانون من إلتهاب فيروسي مزمن في الكبد بسبب إلتهاب الكبد B أو إلتهاب الكبد C ووضع الكبد سليم كحالة عامة للمريض وكوظيفة وتحاليل، هذه المجموعة من المرضى عادة ما تكون قادرة على الصيام ومع ذلك يجب القيام بالصيام مع العلاج المناسب كما هو محدد من قبل الطبيب.
- المجموعة الثانية هم مرضى تليف الكبد البسيط مع وظائف الكبد الطبيعية وعادة ما يكون هؤلاء المرضى قادرين على الصيام شريطة ألا يتعرضوا لأي مضاعفات.
- تضم المجموعة الثالثة مرضى تليف الكبد المتقدم الذين يعانون من الإستسقاء البريتوني أوالغيبوبة الكبدية أوالقيء الدموي والذين يعانون من التليف في مرحلة متأخرة، هؤلاء المرضى عموما لا يستطيعون الصيام بسبب العلاجات المطلوبة وكذلك هم عرضة لخطر إنخفاض نسبة السكر في الدم أثناء الصيام وذلك لعدم قدرة الكبد على تصنيع الجلوكوز أو إستخدام الجليكوجين لإنتاج الطاقة اللازمة أثناء الصيام.